مولد سيدي "العريان"
بقلم: ماجد سمير كائن مصري مزبهل
بقلم: مايكل فارس بيانات وحملات:الأقباط متحدوناليوم.. غير الأمس!تَعَوّد المسئولون في الماضي على قطع الألسن لمنع أصحابها من الشكوى، وعندما بطلت تلك الموضة، أبدلوها بوسائل أخرى مثل الضرب والقتل والخطف والتضييق في التعيين والتحقير والإهانة، وكلها وسائل إن لم يستطيعوا التخلص من المشتكي جسدياً، فعلى الأقل القضاء عليه فكرياً.. ونفسيا! وهذا ما نجحوا فيه عبر القرون الماضية.. وحتي اليوم! ولكن اليوم.. يختلف عن الأمس! فاليوم نرى فيه الوسائل الإلكترونية والتي تساعد على توصيل الشكاوى في ثوان معدودة لعدة دول ومنظمات مختلفة المُتَنَصرون المصريون.. وقضية الحريات الدينية في مصر!من المؤكد أن ملف المُتَنَصرين في مصر يُعتبر من الملفات الأكثر حساسية لدى الحكومة المصرية، فهو من الملفات الشائكة التي لا تُفضل الحكومة أن يقترب منه أحد! ولكن لا أحد يُنكر أن هناك متنصرين كثيرين في مصر ولهم مطالب وحقوق مشروعة، وترفض الحكومة المصرية رفضاً قاطعاً إعطاؤهم
الجنائية الدولية... وأمل المضطهدين...؟
|