CET 13:25:37 - 03/09/2009

بيانات وحملات

لا يوجد أحد في حاجة الي التذكير بأن أقباط مصر يعانون من تمييز ضدهم  علي يد الدولة المصرية حتي وصل الامر أن الشارع السياسي الأسلامي صار أكثر تشددا وأنكارا لحقوقهم كمواطنين
كل مجتمع يتألف من شرائح وفئات لها حقوق, وواجب كل فئة أن تضغط للوصول الي هذه الحقوق المشروعة طالما أن الضغط يتم بالوسائل السلمية في غير عنف

وهذا الصراع (الضغط) هو البديل الحضاري للصراع والعداء الطبقي أو العداء العرقي الذي لا يحسم إلا عن طريق العنف.
ما يدعو اليه نفر من الأقباط يوم 11/9/2009 هو دعوة سلمية حضارية للتنبيه أن لهم حقوق يجب أن يعترف بها وأن تصان ولا تكون مرهونة برضا أو عدم رضا هذا أو ذاك من الرؤساء أو أصحاب القرار

الأقباط جزء أساسي من النسيج المصري لهم كافة الحقوق كمواطنين ولهم الحق في بناء الكنائس تماما كحق المسلمين في بناء المساجد ولهم الحق في تولي كافة الوظائف من أقل وظيفة حتي وظيفة رئيس الجمهورية
عاشت مصر دولة مدنية بأقباطها ومسلميها.
الحزب المصري الليبرالي

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع