بيان الحزب المصري الليبرالي حول احتجاج الاقباط علي ضياع حقوقهم

الأقباط متحدون

لا يوجد أحد في حاجة الي التذكير بأن أقباط مصر يعانون من تمييز ضدهم  علي يد الدولة المصرية حتي وصل الامر أن الشارع السياسي الأسلامي صار أكثر تشددا وأنكارا لحقوقهم كمواطنين
كل مجتمع يتألف من شرائح وفئات لها حقوق, وواجب كل فئة أن تضغط للوصول الي هذه الحقوق المشروعة طالما أن الضغط يتم بالوسائل السلمية في غير عنف

وهذا الصراع (الضغط) هو البديل الحضاري للصراع والعداء الطبقي أو العداء العرقي الذي لا يحسم إلا عن طريق العنف.
ما يدعو اليه نفر من الأقباط يوم 11/9/2009 هو دعوة سلمية حضارية للتنبيه أن لهم حقوق يجب أن يعترف بها وأن تصان ولا تكون مرهونة برضا أو عدم رضا هذا أو ذاك من الرؤساء أو أصحاب القرار

الأقباط جزء أساسي من النسيج المصري لهم كافة الحقوق كمواطنين ولهم الحق في بناء الكنائس تماما كحق المسلمين في بناء المساجد ولهم الحق في تولي كافة الوظائف من أقل وظيفة حتي وظيفة رئيس الجمهورية
عاشت مصر دولة مدنية بأقباطها ومسلميها.
الحزب المصري الليبرالي