CET 09:03:11 - 25/08/2009

أخبار عالمية

القدس العربي

كررت الولايات المتحدة الاثنين تحذيرها من مغبة الاحتفال بإطلاق سراح عبد الباسط المقرحي المدان في اعتداء لوكربي والذي استقبل استقبال الإبطال في ليبيا بعيد إطلاق سراحه ولكنها اعتبرت انه من السابق لأوانه معاقبة طرابلس على هذا الأمر.

وأعرب أقارب بعض ضحايا اعتداء لوكربي عام 1988 عن امتعاضهم من الطريقة التي استقبل بها المقرحي بعد إطلاق سراحه من سجن في اسكتلندا لأسباب صحية.

لحظة استقبال المقرحي في مطار طرابلسوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ايان كيلي ابلغنا بكل وضوح الحكومة الليبية ان بشكل علني وان بشكل خاص إننا سنتابع عن قرب الطريقة التي سيتم فيها استقبال هذا الرجل.

وأضاف ان الولايات المتحدة قالت للمسؤولين الليبيين انهم في حال سيواصلون الاحتفال علنا فان هذا النوع من المظاهرات لا يمكن إلا أن يكون له تأثير سلبي عميق على علاقاتنا.

لكن وردا على سؤال، قال كيلي انه لا تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا. وأضاف: من السابق لأوانه القول بأننا بصدد درس الأعمال الملموسة التي يمكن أن نقوم بها. ولكننا نراقب عن كثب الليبيين.

ومن ناحيته، قال مسؤول آخر في وزارة الخارجية فضل عدم الكشف عن هويته انه بالرغم من الاستقبال (المقزز) الذي أقيم للمقرحي الذي يعاني من سرطان في المرحلة الأخيرة، فان ليبيا حساسة تجاه الضغوط.

وأضاف ان المظاهرات التي جرت الخميس كان يمكن أن تكون أسوء. جرت محاولات من قبل السلطات الليبية لتحديد عدد الأشخاص الذين سمح لهم بالدخول إلى المطار.

وأوضح حتى وان كان هذا الأمر مؤثرا، فهم قابلون للتأثر وبإمكانهم أن يفعلوا أكثر ونحن نريد أن نكون متأكدين منهم من خلال منحهم الفرصة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع