القدس العربي
كررت الولايات المتحدة الاثنين تحذيرها من مغبة الاحتفال بإطلاق سراح عبد الباسط المقرحي المدان في اعتداء لوكربي والذي استقبل استقبال الإبطال في ليبيا بعيد إطلاق سراحه ولكنها اعتبرت انه من السابق لأوانه معاقبة طرابلس على هذا الأمر.
وأعرب أقارب بعض ضحايا اعتداء لوكربي عام 1988 عن امتعاضهم من الطريقة التي استقبل بها المقرحي بعد إطلاق سراحه من سجن في اسكتلندا لأسباب صحية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ايان كيلي ابلغنا بكل وضوح الحكومة الليبية ان بشكل علني وان بشكل خاص إننا سنتابع عن قرب الطريقة التي سيتم فيها استقبال هذا الرجل.
وأضاف ان الولايات المتحدة قالت للمسؤولين الليبيين انهم في حال سيواصلون الاحتفال علنا فان هذا النوع من المظاهرات لا يمكن إلا أن يكون له تأثير سلبي عميق على علاقاتنا.
لكن وردا على سؤال، قال كيلي انه لا تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا. وأضاف: من السابق لأوانه القول بأننا بصدد درس الأعمال الملموسة التي يمكن أن نقوم بها. ولكننا نراقب عن كثب الليبيين.
ومن ناحيته، قال مسؤول آخر في وزارة الخارجية فضل عدم الكشف عن هويته انه بالرغم من الاستقبال (المقزز) الذي أقيم للمقرحي الذي يعاني من سرطان في المرحلة الأخيرة، فان ليبيا حساسة تجاه الضغوط.
وأضاف ان المظاهرات التي جرت الخميس كان يمكن أن تكون أسوء. جرت محاولات من قبل السلطات الليبية لتحديد عدد الأشخاص الذين سمح لهم بالدخول إلى المطار.
وأوضح حتى وان كان هذا الأمر مؤثرا، فهم قابلون للتأثر وبإمكانهم أن يفعلوا أكثر ونحن نريد أن نكون متأكدين منهم من خلال منحهم الفرصة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=6643&I=180