|
* في الغزو العربي لمصر أزيلت معابد من الوجود وتم حرق مكتبة الإسكندرية وتمت محاولات عديدة لهدم الأهرامات وأبو الهول. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
مُشيرًا إلى أن بداية تعرض هذه الآثار للنهب والسرقة كان في عصر الدولة الحديثة (الأسرة الـ19) وذلك عندما أعتدى رمسيس الثاني على آثار من سبقوه من الملوك وقام بنسبتها لنفسه، إلا أنه لم ينقل الآثار بل كان مُضيفًا لها، مع أن رمسيس الثاني من أكثر ملوك مصر تشييدًا للعمائر والمعابد والتماثيل.
وأكد المقال إلى قيام بعثة مصرية فرنسية برئاسة ماسبيرور باشا بمعاونة أحمد باشا كمال في عهد الخديوي توفيق بكشف هذه المقبرة فيما عُرف باسم "خبيئة الدير البحري"، وأن أهالي البر الغربي قد أقاموا جنازة حقيقية عند نقل هذه المومياوات إلى القاهرة لتستقر في المتحف المصري، حيث خرجت النساء بالسواد وهن يصرخن في جنازة وُصفت من قبل الأجداد بأنها أكبر جنازة تُقام في هذا العصر، حيث خرج أهالي عدة قرى مسلمين ومسيحيين لتوديع مومياوات الملوك، مشيرًا إلى رصد شادي عبد السلام هذه الواقعة في فيلم "المومياء".
أما عند غزو الفرس لمصر فقد نهبوا الآثار المصرية لدرجة تماثيل كاملة وبرديات بخلاف الذهب، ولم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا بنقل العمال المهرة والفنانين إلى العاصمة الفارسية في عصر "قمبيز"، إلا أن أخاه "دارا" الذي تولى الحكم عقب وفاة أخيه قد قام بمصالحة االمصريين وشارك في ترميم المعابد وصيانتها.

