|
جمال عيد: التعويض الذي يحصل عليه المعتقل لا يعادل حبسه يوم واحد، وجميع قرارات الاعتقال خطأ تحت مظلة قانون الطوارئ. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
لم يستطع أي معتقل أن يحصل على تعويضات رغم أحكام القضاء إلا بعد عناء أمام المحاكم لعدة سنوات مع تعويض لا يُذكر، وذلك بفضل الطعون التي يقيمها وزير الداخلية ضد كل الأحكام التي تصدر بتعويض المعتقلين عن سنوات اعتقالهم دون وجود قرار اعتقال مسبب سوى تعليق الأمر على (شماعة) الأمن العام وما يمثله هؤلاء من خطورة على أمن المجتمع، وذلك لوجود قانون الطوارئ الذي لا يميز بين العاطل والباطل.
ولم يرض نجيب جبرائيل "رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" عن طعون وزير الداخلية، واعتبر أن ما يصدره الوزير من قرارات اعتقال تمثل تعسف في إصدارها.
هذا ضربًا لأحكام القضاء بعرض الحائط، فإلغاء قرار الاعتقال وإصدار وزير الداخلية قرار مرة أخرى للاعتقال يعد مخالفة للقانون وحكم مرتين على نفس التهمة، هذا ما أوضحه نبيل غبريال عن منظمة (نور الشمس للتنمية وحقوق الإنسان)، واصفًا إجراء وزير الداخلية بأنه تعسف في استعمال الحق ومن حق المعتقل أن يلغي قرار الاعتقال الجديد ويطلب تعويض استنادًا إلى إلغاء قرار الاعتقال الأول، خاصة أن قرارات الاعتقال الجديدة تصدر في خلال ساعة مما يسبب له ضرر نفسي وأدبي وقد يحول المعتقل لشخص مجرم ينتقم من مجتمعه ليس من وزير الداخلية فقط.

