بقلم / زهير دعيم كنت كُلّما أفتح الصُّنبور في بيتي، يتدفّق الماء، فتتدفق في أعماقي وحواسي الخواطر والذكريات الجميلة، فهذا الماء آتٍ من هناك، من بحر الجليل، من حيث شرب الربّ ومشى وأكل وسبح وصلّى، فأروح أنهل منها وأنهل، وأجد عذوبةً ولَذّةً وقداسة، إلى أن أعلنت دائرة الأرصاد الجوّية قبل أشهر، أنّ منسوب المياه في البحيرة قد انخفض كثيراً، وبات تحت الخط الأحمر بكثير. وراودتني الأفكار السيئة... أتُرى يمكن أن يؤثّر هذا الإنخفاض على الجودة وعلى المذاق الحَسَن؟!!.. وانتصر الشّكّ، نعم انتصر الشكّ، فرحْتُ أشتري المياه المعدنية الآتية من الآبار الجوفية ولتكن المصروفات ما تكون.، ونسيت أو قل تناسيت المياه العذبة النازلة من حرمون والأردن إلى طبريا والمحبوسة في حنفيتي. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |