CET 17:03:14 - 07/02/2015

محافظات

 تطهير الجهاز الإداري من الإخوان والفاسدين وجولات مفاجئة
 ترخيص التكاتك عن طريق المحليات ومنع عملها بالمدن 
تطبيق نظام الاتجاهات بالشوارع لحل مشكلة الاختناقات المرورية
 الدفع بدماء جديدة لمشروعات النظافة

جرجس وهيب
ينتظر محافظ بني سويف الجديد العديد من المشاكل و الملفات الشائكة التي تحتاج إلي حلول جذرية لها،وغالبيتها لن يكلف الدولة مليما واحدا وإنما تحتاج فقط إلي متابعة وجدية وتواجد عناصر قيادية تؤمن بثورة 30 يونيو وتتمني لها النجاح  وتطهير الجهاز الإداري من إتباع الجماعة الإرهابية و الفاسدين والمفسدين والمتكاسلين. 

يقول سيد سامي طالب جامعي لابد من تطهير الجهاز الإداري من الدولة من عناصر الإخوان التي تعيق العمل وتبطئ وتيرة العمل، وتصدر المشاكل دون حلول وتعمل كمرشدين لإرهابي الجماعة كما لابد من استبعاد القيادات المتكاسلة وبطيئة الحركة وإيجاد حل لحالة الخمول والترهل التي يعاني منها الجهاز الإداري للدولة حيث أصبح هناك حالة من الاستهتار والمبالاة بين قيادات الجهاز الإداري للدولة وندرت بقوة جولات لرؤساء المدن والقرى، للتعرف علي مشاكل الجماهير مما أدي لحالة من التسيب داخل كافة القطاعات الخدمية التي تحتاج لجولات مفاجئة ودفع دماء جديدة.

ويضيف عادل سامي مهندس زراعي أن من المشاكل التي تعاني منها كافة مدن وقري محافظة بني سويف انتشار الآلاف من" التكاتك" والدراجات البخارية غير المرخصة والتي حولت الشوارع لحلبة فوضي وما يشبهه السوق الكبير وتسببت في حالة رهيبة من الفوضى والتكدس المروري.

 وأصبحت هذه" التكاتك" والموتوسيكلات أداة للسرقة والتحرش وبالفتيات في الغالب يقودها أطفال وصبية ويقع يوميا العشرات من الأطفال والكبار ضحايا لهم وفقط تحتاج لحملات مروية لمنع قيادة الصبية لها وفتح باب الترخيص حتى لو عن طريق المحليات وستكون مصدر دخل كبير للمحليات ،فضلا عن تطبيق نظام الاتجاهات في شوارع المدن فالشارع الواحد يوجد به 4 اتجاهات مما يؤدي لاختناقات مرورية كل 5 دقائق.

ويشير احمد شكري  حاصل علي بكالوريوس تجارة أن من أهم مشاكل المحافظة الانتشار الكبير للأسواق العشوائية التي غزت كافة الشوارع الرئيسية والفرعية، وسط تقاعس موظفي الإشغالات بالوحدات المحلية وأصبحت تعوق ليس السيارات فقط وإنما المشاة الذين لا يجدون مكانا يسيرون فيه.

وأشار عاطف حسن مدرس أن مشكلة القمامة من المشاكل التي أصبحت تؤرق كافة المواطنين فعلي الرغم من دفع غالبية المواطنين للاشتراكات الشهرية ،وصول عدد كبير من السيارات الجديدة لمشروعات النظافة بمختلف المدن والقري، إلا أن سيارات القمامة لا تمر ولا تصل لغالبية السكان بانتظام مما يؤدي إلي إلقاء المواطنين للقمامة في الشوارع وتحولت الشوارع لمقلب قمامة كبير.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق