روشتة بمشاكل وحلول محافظة بني سويف الجديد

جرجس وهيب

 تطهير الجهاز الإداري من الإخوان والفاسدين وجولات مفاجئة
 ترخيص التكاتك عن طريق المحليات ومنع عملها بالمدن 
تطبيق نظام الاتجاهات بالشوارع لحل مشكلة الاختناقات المرورية
 الدفع بدماء جديدة لمشروعات النظافة

جرجس وهيب
ينتظر محافظ بني سويف الجديد العديد من المشاكل و الملفات الشائكة التي تحتاج إلي حلول جذرية لها،وغالبيتها لن يكلف الدولة مليما واحدا وإنما تحتاج فقط إلي متابعة وجدية وتواجد عناصر قيادية تؤمن بثورة 30 يونيو وتتمني لها النجاح  وتطهير الجهاز الإداري من إتباع الجماعة الإرهابية و الفاسدين والمفسدين والمتكاسلين. 

يقول سيد سامي طالب جامعي لابد من تطهير الجهاز الإداري من الدولة من عناصر الإخوان التي تعيق العمل وتبطئ وتيرة العمل، وتصدر المشاكل دون حلول وتعمل كمرشدين لإرهابي الجماعة كما لابد من استبعاد القيادات المتكاسلة وبطيئة الحركة وإيجاد حل لحالة الخمول والترهل التي يعاني منها الجهاز الإداري للدولة حيث أصبح هناك حالة من الاستهتار والمبالاة بين قيادات الجهاز الإداري للدولة وندرت بقوة جولات لرؤساء المدن والقرى، للتعرف علي مشاكل الجماهير مما أدي لحالة من التسيب داخل كافة القطاعات الخدمية التي تحتاج لجولات مفاجئة ودفع دماء جديدة.

ويضيف عادل سامي مهندس زراعي أن من المشاكل التي تعاني منها كافة مدن وقري محافظة بني سويف انتشار الآلاف من" التكاتك" والدراجات البخارية غير المرخصة والتي حولت الشوارع لحلبة فوضي وما يشبهه السوق الكبير وتسببت في حالة رهيبة من الفوضى والتكدس المروري.

 وأصبحت هذه" التكاتك" والموتوسيكلات أداة للسرقة والتحرش وبالفتيات في الغالب يقودها أطفال وصبية ويقع يوميا العشرات من الأطفال والكبار ضحايا لهم وفقط تحتاج لحملات مروية لمنع قيادة الصبية لها وفتح باب الترخيص حتى لو عن طريق المحليات وستكون مصدر دخل كبير للمحليات ،فضلا عن تطبيق نظام الاتجاهات في شوارع المدن فالشارع الواحد يوجد به 4 اتجاهات مما يؤدي لاختناقات مرورية كل 5 دقائق.

ويشير احمد شكري  حاصل علي بكالوريوس تجارة أن من أهم مشاكل المحافظة الانتشار الكبير للأسواق العشوائية التي غزت كافة الشوارع الرئيسية والفرعية، وسط تقاعس موظفي الإشغالات بالوحدات المحلية وأصبحت تعوق ليس السيارات فقط وإنما المشاة الذين لا يجدون مكانا يسيرون فيه.

وأشار عاطف حسن مدرس أن مشكلة القمامة من المشاكل التي أصبحت تؤرق كافة المواطنين فعلي الرغم من دفع غالبية المواطنين للاشتراكات الشهرية ،وصول عدد كبير من السيارات الجديدة لمشروعات النظافة بمختلف المدن والقري، إلا أن سيارات القمامة لا تمر ولا تصل لغالبية السكان بانتظام مما يؤدي إلي إلقاء المواطنين للقمامة في الشوارع وتحولت الشوارع لمقلب قمامة كبير.