بقلم: ماجد سمير إلى متى ستسمر المؤامرة في استغلال الزمالك كمادة لإلهاء الشعب فقديما ظهرت زوجة أحد كبار رجال الدولة وذو سطوة عظيمة في مصر في أحد البرامج في التليفزيون المصري مؤكدة أن زوجها صاحب الفخامة يحزن جدًا في حالة خسارة الأهلي لأي مباراة ومن تخطو الخمسين يتذكرون مباراة الأهلي والزمالك في موسم 1977 / 1978 التي حكمها أحمد بلال وكان محمد حسام رئيس لجنة الحكام الحالي حاملا للراية فيها وتم إلغاء هدف صحيح مليون في المائة أحرزه على "خليل" مهاجم الزمالك الدولي في مرمى ثابت البطل رحمه الله، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي في مباراة نتيجتها كانت مؤثرة بشدة في تحديد البطل، وبعدها بموسمين (1979/1980) كرر "رئيس لجنة الحكام" الذي وصف رجاله بالنزاهة خاصة في مباراتي الأهلي وأنبي ومباراة الزمالك واتحاد الشرطة الأخيرتين في مباراة بين قطبي الكرة المصرية التي تحدد بطل الدوري عندما قام بتحكيم المباراة وألغى هدف لن يلغيه أي فرد يقوم بالتحكيم على طريقة "برايل" للمكفوفين، ودارت الأيام حتى وصل حسام رئيسًا للجنة الحكام وكتم على مراوح اللعبة في مصر وكأنه الوحيد الذي يستطيع أن "يصفر" ويكفي أن نتذكر دوري "ريشة" في العام الماضي ودوري "سمير عثمان وتوفيق السيد" حاليًا. والغريب هو مهاجمة الجمهور على رد فعله العنيف تجاه إحساسه المتواصل لعقود طويلة بالظلم الفادح، كرة القدم هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع أي شخص أن يعبر عن رأيه بمنتهى الحرية، لم يراع أي فرد من السادة الأجلاء المسئولون في اتحاد "الكوسة" كما يحب الزمالكاوية والاسمعلاوية ومشجعوا كل الفرق باستثناء الأهلي تسميتهم أن عدم تنفيذ العقوبات بالعدل على الجميع يجعل الجمهور يشعر أنه لا توجد فائدة. ومن هنا أحذر من رد فعل المظلوم فيكفي الناس الإحساس بالقهر الشديد بسبب إفقارهم المتعمد لصالح بعض رجال الأعمال، وجوعهم من أجل إشباع السادة أولي الأمر في مصر، وصحتهم معظمهم المعتلة من انتشار التلوث ، وباتت رائحة الفساد تسبب في "كرشة نفس" والعفن ساد كل شيء، فلا تمنعوا عنهم متعتهم الوحيدة التي يلهون بها أنفسهم، فغير أن منطقي أن نؤكد دائمًا أن أخطاء الحكام واردة رغم أنه واضح جدًا لمن لا يرى أن الأخطاء على الأقل في السنتين الأخيرتين لمصلحة ناد واحد. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |