خاص الأقباط متحدون وأكدت أميرة أن فصلها أو مبدأ العذرية من عدمه ليس أصل الخلاف, ولكن تشوية سمعة الفتيات المصريات هو الأساس، وتم للأسف عمل 600 الف عملية بحث على الإنترنت عن غشاء البكارة الصيني وعذرية النساء المصريات، وتساءلت أميرة هل هناك إساءة اكثر من ذلك؟ مؤكدة أنها ستقاضي الإذاعة ويساندها في ذلك عدة جمعيات حقوقية مصرية. وتعجبت أميرة من مدى رد الفعل لنواب مجلس الشعب على الموضوع وعدم تحريهم عن أصلة, وادعاء النائب زكريا عزمي أن المجتمع أصابه الانحلال, ومطالبة البعض بإعدام المستوردين للمنتج وكأنه موجود بالفعل، وساعد ذلك على نشر الشائعة. وأعربت أميرة عن أسفها لأسلوب تعامل الإعلام المصري -الذي نشر الخبر دون تحرى الدقة أو أصل المنتج- مع الأمر، ونقلت بعض وسائل الإعلام عن موقع سوري الخبر وادعت أنها نقلته عن وكالة الأنباء السورية وغيرت في شكل إعلان للمنتج من الدولار إلى الجنيه المصري وكأنه إعلان للمصريات، رغم أنها –أميرة- أرسلت عدة رسائل الكترونية لبعض الصحف بتدارك الخطأ دون جدوى. وتعجبت أميرة من عدم الأمانة المهنية التي يقوم بها مراسلي وسائل الإعلام الخارجية في مصر, كادعاء أحدهم وجود تحرش جنسي في العيد الماضي رغم أن المصريين لم يحتفلوا بالعيد لهزيمة مصر أمام الجزائر في تصفيات كأس العالم وللبرد الشديد في هذا اليوم، معتبرة أن هناك عدم مهنية في تناول بعض المراسلين الأجانب والمصريين في أخبار تتناول حال الشباب المصري. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٦ تعليق |