الأقباط متحدون
خاص الأقباط متحدون
أعلنت أميرة الطحاوي "مراسلة الإذاعة الهولندية السابقة" أنها ستقاضي الإذاعة بعد أن تم فصلها في 26 يناير الماضي بسبب قيامها بكتابة مقال وضعته على البروفايل الخاص بها على الفيس بوك، يكشف المقال كذب تقرير تم نشره على موقع الإذاعة على الإنترنت في نهاية أغسطس 2009 يتحدث عن رواج غشاء البكارة الصيني, والذي اخترعته الصين خصيصًا لمجتمعاتنا العربية والإسلامية لما تعانيه من تناقض في التقاليد, ورغبة الفتيات في المنطقة -خاصة في مصر- في إخفاء عدم عذريتهن ليلة الزفاف، وانتشار الجنس غير الشرعى بينهن، وأن هذا المنتج سيلقى رواجًا أكثر, وأن الصين تصدره للمنطقة كما تصدر الفوانيس والجلاليب.
كان ذلك في برنامج مانشيت والذي يقدمه جابر القرموطي على قناة on.tv.
وردت الطحاوي على ما أسمته الكذب وعدم التحري بالبحث والتقصي عن أصل المنتج، فوجدت أنه ظهر في اليابان عام 1993 وانتقل إلى أمريكا ومنها إلى الصين، وأن الشباب فى الخارج يستخدموه على سبيل الدعابة بين الفتاة وصديقها أو زوجها، ويُباع فى محلات المنتجات الجنسية، وتسبب هذا التقرير بفصل أميرة من العمل كمراسلة للإذاعة بعد 4 سنوات من العمل.
وأكدت أميرة أن فصلها أو مبدأ العذرية من عدمه ليس أصل الخلاف, ولكن تشوية سمعة الفتيات المصريات هو الأساس، وتم للأسف عمل 600 الف عملية بحث على الإنترنت عن غشاء البكارة الصيني وعذرية النساء المصريات، وتساءلت أميرة هل هناك إساءة اكثر من ذلك؟ مؤكدة أنها ستقاضي الإذاعة ويساندها في ذلك عدة جمعيات حقوقية مصرية.
وتعجبت أميرة من مدى رد الفعل لنواب مجلس الشعب على الموضوع وعدم تحريهم عن أصلة, وادعاء النائب زكريا عزمي أن المجتمع أصابه الانحلال, ومطالبة البعض بإعدام المستوردين للمنتج وكأنه موجود بالفعل، وساعد ذلك على نشر الشائعة.
وتساءلت.. إذا كان غشاء البكارة منتشر في مصر كما يقولون فلماذا تنتشر جرائم الشرف؟
وأعربت أميرة عن أسفها لأسلوب تعامل الإعلام المصري -الذي نشر الخبر دون تحرى الدقة أو أصل المنتج- مع الأمر، ونقلت بعض وسائل الإعلام عن موقع سوري الخبر وادعت أنها نقلته عن وكالة الأنباء السورية وغيرت في شكل إعلان للمنتج من الدولار إلى الجنيه المصري وكأنه إعلان للمصريات، رغم أنها –أميرة- أرسلت عدة رسائل الكترونية لبعض الصحف بتدارك الخطأ دون جدوى.
وتعجبت أميرة من عدم الأمانة المهنية التي يقوم بها مراسلي وسائل الإعلام الخارجية في مصر, كادعاء أحدهم وجود تحرش جنسي في العيد الماضي رغم أن المصريين لم يحتفلوا بالعيد لهزيمة مصر أمام الجزائر في تصفيات كأس العالم وللبرد الشديد في هذا اليوم، معتبرة أن هناك عدم مهنية في تناول بعض المراسلين الأجانب والمصريين في أخبار تتناول حال الشباب المصري.
http://www.copts-united.com/article.php?A=14169&I=356