عرض: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون ويؤكد السمان: في حواره أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر حالياً ليست في وضعها الأمثل.. بمعني انه يحوم حولها نوع من الاحتقان وهذا الأمر مؤكد.. وهناك رغبة في أن يشعر الأقباط بالاطمئنان.. وهذا طبيعي في وضع الأقليات في كل مكان.. وبطبيعة الأحوال فان الأغلبية تقوم بالدور الأكبر لطمأنة الأقلية ويعود السمان للتوازن وتوزيع الأدوار، ليؤكد بان هناك أقلية متطرفة من الجانبين وان الصدام ومسئولية الأحداث تأتي من الأقلية المتطرفة التي ترفض الآخر... مؤكدا أن القبلات لا تكفي بعد أي صدام لإعطاء صورة بأنه لا توجد مشاكل.. يجب الاعتراف بان هناك مشاكل.. ثم نختلف بعد ذلك حول حجم هذه المشاكل. ويعبر السمان عن صدمته للغياب شبه الكامل للتربية الوطنية والروحية السليمة من الكتاب المدرسي. معتبرا أن التعليم مشكلة عاجلة جداً.. وبالغة الخطورة.. لأن أول لقاء بين الطفل والعلم بالشيء هو الكتاب الذي يقرأ فيه. مطالبا بعقد مؤتمرا قوميا لنبحث دور المدرسة والكتاب المدرسي مأساة كنيسة العذراء بالمعمورة الشاطئ فمنذ عام 1969م بدأت رحلة مضي عليها أكثر من أربعين عاما لكي يتحقق هذا الحلم واتبعت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية كافة الإجراءات وفق القوانين واللوائح حيث تقدمت بطلب لتخصيص ارض لبناء كنيسة وأصدر المجلس التنفيذي لمحافظة الإسكندرية بجلسة 16/1/1980م قرارا بتخصيص قطعة ارض من أملاك المحافظة بلغت مساحتها 983 مترا مربعا واتبع ذلك قيام السيد مدير عام التخطيط العمراني بمحافظة الإسكندرية بأخطار وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية بقرار التخصيص وذلك بموجب خطاب رقم 119 في 2/2/1980م بعد سنوات مضنية وخطابات هنا و هناك وجلسات عديدة قرر جهاز حماية أملاك الدولة.. وبناء علي تصديق السيد المحافظ في 23/1/2000م بالموافقة علي تسليم الأرض ضمن أملاك المحافظة وقام مندوب الجهاز بالانتقال إلي الأرض بالمعمورة في حضور السادة أعضاء المجلس الملي السكندري وأعضاء الكنيسة لتسليم الأرض المخصصة للكنيسة.. ولكن فوجئت الكنيسة بعد تسليمها الأرض من اللجنة المختصة بقيام شركة المعمورة بعمل مشتل وادعت أنها صاحبة الأرض وليست المحافظة. في حين أن قطعة ارض الكنيسة هي جزء من مربع ارض للمنفعة العامة حيث يقام عليها سنترال ومبني للمحافظة وفرن وتم تشغيله والشركة لم تعترض ولم تقدم أي شكوي ولم تدع أنها تملك الأرض كما فعلت مع القطعة المخصصة لبناء الكنيسة..إنها رحلة طويلة من سير إجراءات معقدة بدأت في عام 1969م حطي كتابة هذه السطور 2010م رحلة عمرها أربعون عاما لإنشاء كنيسة مصرية.. ولم تر الكنيسة النور حطي الآن. روزاليوسف - قساوسة ورهبان تعرض "روزا" جولة قام بها روبير الفارس، وفاء وصفي، وميرا ممدوح، داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب الثاني والأربعين وبالتحديد صالة 3 علوي التي تجمع دور النشر المسيحية من كافة الطوائف المسيحية وجاءت علي رأسها مكتبة دار الكتاب المقدس والمكتبة القبطية ومكتبة العائلة ومكتبة الشهيدة دميانة براري البلقاس والتابعة للأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط الذي حظي بنصيب الأسد بها، حيث إن جميع الكتب التي كانت بها، إما كانت من كتابته أو تتحدث عنه إلا أنها لم تحظ بقبول خاصة أن التي كانت بجوارها مكتبة كنيسة مار جرجس اسبورتنج التي تقوم بإنتاج جميع كتب الراحل القمص بيشوي كامل وهو المحبوب من جميع الشعب الأرثوذكسي بالإضافة إلي القمص يعقوب ملطي الذي يعد من أعمدة الكنيسة وكذلك كنائس المهجر التي يخدم بها منذ زمن بعيد، وأشار التقرير إلى أن الإقبال الشديد على شراء الكتب دائمًا يكون علي المكتبات الإنجيلية، أما المكتبات الأرثوذكسية تكاد لا تحظي بأي إقبال وهو الشيء الذي أكده "نادر" من أصحاب إحدي المكتبات بالمعرض حيث أكد أن الإقبال بالفعل ضعيف علي المكتبات الأرثوذكسية بل أيضًا علي الكتب نفسها مرجعًا ذلك إلي أن إقبال القراء أصبح علي كتب المشورة والمترجمة وهي ما لا تهتم به الكنيسة الأرثوذكسية بالأساس التي تكون منصبة علي كتب اللاهوت والدراسات الكتابية. الأسعار نار الأقباط يبدءون الصوم الكبير. أما عن الأسماء التي تعرف بها أسابيع الصوم الكبير فهي تتفق مع قراءات هذه الأسابيع فقد قسمت الكنيسة الصوم الكبير إلي سبعة أسابيع يبدأ كل منها يوم الاثنين وينتهي يوم الأحد. وموضوعات الأسابيع السبعة هي عناصر لموضوع واحد أعم هو الذي تدور حوله قراءات الصوم الكبير كلها وهو "قبول المخلص للتائبين". الأحد الأول يدعي أحد الكنوز أو الهداية إلي ملكوت الله: فيه تبدأ الكنيسة بتحويل أنظار أبنائها عن عبادة المال إلي عبادة الله وإلي أن يكنزوا كنوزهم في السماء. الأحد الثاني أحد التجربة: تعلمنا فيه الكنيسة كيف ننتصر علي إبليس علي مثال ربنا يسوع الذي انتصر عليه بانتصاره علي العثرات الثلاث التي يحاربنا بها وهي الأكل "شهوة الجسد" والمقتنيات "شهوة العيون" والمجد الباطل "شهوة تعظم المعيشة". الأحد الثالث أحد الابن الشاطر: فيه نري كيف يتحنن الله ويقبل الخاطئ علي مثال الابن الضال الذي عاد إلي أبيه. الأحد الرابع أحد السامرية: يشير إلي تسليح الخاطئ بكلمة الله. الأحد الخامس أحد المخلع: يرمز إلي الخاطئ الذي هدته الخطيئة وقد شدده المخلص وشفاه. الأحد السادس أحد التناصر: فيه تفتيح عيني الأعمي رمزا إلي الاستنارة بالمعمودية.. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. الأحد السابع أحد الشعانين: فيه نستقبل السيد المسيح ملكا.. ونختتم بعيد القيامة المجيد. دير الأنبا انطونيوس..أقدم أديرة العالم |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |