أبرزت صحف اوروبية نبأ الضغوط التى مارستها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها إلى القاهرة على قادة المجلس العسكرى للتخلي عن السلطة في أقرب وقت ممكن. ووعدت الولايات المتحدة فى مقابل ذلك بمساعدات اقتصادية كبيرة.
 

وقالت صحيفة لابريسه الصادرة فى فيينا اليوم ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تعهدت في أول اجتماع لها مع الرئيس محمد مرسى بتمويل جديد ومساعدات ومنح من أجل التغيير الديمقراطي. 
 

 ونقلت الصحيفة عن كلينتون انها حصلت من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكري الأعلى على وعود بعدم التدخل فى ادارة شئون البلاد والانسحاب الكامل من الحياة السياسية .
 

ونقلت الصحيفة عن كلينتون انها حصلت على وعود  الجنرالات لوضع السلطة في أقرب وقت ممكن في أيدي الممثلين المنتخبين ثم تقاعدهم او عودتهم إلى ثكناتهم.
 

وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة تشعر  بأن التحول الديمقراطي في مصر يمكن أن يتحول الى  الصراع على السلطة بين القيادة العسكرية والمدنية مما يخرج مصر عن المسار السياسى الصحيح.
 

وقالت الصحيفة ان امريكا تفضل مساندة الاسلاميين من اجل استقرار الحكم فى مصر وعدم نشوء صراعات اهلية والصراعات فى تقدير السياسة الامريكية يمكن ان تعزز المخاوف الغربية بشأن استقرار ومستقبل توجهات السياسة الخارجية لمصر، خاصة فيما يتعلق  بمعاهدة السلام مع اسرائيل.
 

ونقلت الصحيفة عن كلينتون قولها ان بلادها ستساعد فى بناء سلام إقليمي شامل في الشرق الأوسط"، 
 

 وقالت الصحيفة ان الوزيرة الامريكية قابلت بعدم اهتمام الاحتجاجات التي نظمت من قبل المسيحيين، وكذلك من المجموعات اليسارية والليبرالية والقومية.والمعارضين الإسلاميين المنتقدين لسياسة حكومة الولايات المتحدة، التي تعهدت بها دون اعتبار لمصالح القوى العلمانية والأقليات الدينية في تحالف استراتيجي مع جماعة الإخوان المسلمين.
 

 وقالت الوزيرة الامريكية أن العملية الديمقراطية لابد لها من المضي قدما وذكرت ان مساندة بلادها لانتخاب  أول رئيس اسلامي في مصر لايعنى التراجع عن وعودها لحماية حقوق جميع المصريين، بما في ذلك النساء والأقليات الدينية.