الأقباط متحدون | "أسعد": المسيرات الطائفية تستفز الآخر.. و"زاخر": لا أرى لها مبرراً والمناخ مشحون.. و"نخلة" يتهم الأمن بالتواطؤ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٦ | الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ | ٧هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"أسعد": المسيرات الطائفية تستفز الآخر.. و"زاخر": لا أرى لها مبرراً والمناخ مشحون.. و"نخلة" يتهم الأمن بالتواطؤ

اليوم السابع | الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١١ - ١٢: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

فى أول رد فعل على الاشتباكات التى وقعت بمسيرة تأبين شهداء ماسبيرو، والتى انطلقت عصر اليوم الخميس، من دوران شبرا إلى ماسبيرو، وأسفرت عن إصابة 7 أقباط نقلوا إلى مستشفى الراعى الصالح، وصف المفكر القبطى جمال أسعد مسيرة اليوم بالطائفية التى تستفز الآخر، مؤكداً على حق الأقباط فى إقامة المسيرات والمظاهرات السياسية، والتأكيد على مبدأى المواطنة والوحدة الوطنية.

 

وأوضح أسعد، أن مسيرة اليوم جاءت فى إطار طائفى وليس سياسيا، وأخطأت فى اختيار التوقيت، لأن المناخ العام متوتر، والأجواء مشحونة، ولا أحد يدعى أنه يمكن السيطرة على الشارع فى تلك الحالة التى تشتعل فيها الأجواء السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات.

وأشار أسعد إلى أن الأقباط أيضا اختاروا مسارا خاطئا للمسيرة، التى تبدأ من دوران شبرا، باعتباره من أكثر أماكن تجمعات الأقباط السكنية، ثم تعبر القللى، لكى تصل إلى ماسبيرو، وتخترق فى طريقها مساحات كبيرة من تجمعات المسلمين، وتستفز المتطرفين دينياً، وتغريهم بالاعتداء عليها.

ودلل "أسعد" على ذلك بمسيرة الجمعة الماضية التى انطلقت من الكاتدرائية إلى التحرير دون وقوع اشتباكات، مطالبا الأقباط بالبدء من ماسبيرو فى أى مسيرة قادمة.

 

أما المفكر القبطى كمال زاخر المتحدث باسم الأقباط العلمانيين فقال إن مسيرة الجمعة الماضية لتأبين شهداء ماسبيرو كانت مصرية خالصة، وشارك فيها عدد كبير من المسلمين والمحجبات أيضا، أما مسيرة اليوم فلا أرى لها مبررا على الإطلاق، وكان لابد من الاكتفاء بالمسيرة التى حدثت الأسبوع الماضى، خاصة وأن البلد ستقف على قدم واحدة فى جمعة الغد، وقد تتصاعد الأمور بين الجيش والقوى السياسية فى ظل المناخ السياسى الحالى.

ولفت "زاخر" إلى أنه طلب بنفسه من شباب الأقباط فض مسيرة اليوم بعد تعرضها لاشتباكات، معللا ذلك بعدم صلاحية المناخ السياسى العام، وازدياد حالات العنف على جميع الأصعدة، الأمر الذى يهدد الانتخابات البرلمانية.

 

ورأى المحامى القبطى ممدوح نخلة أن المسيرة حق مشروع للجميع، ولكن المسيرات تعرضت لهجوم متكرر من البلطجية، متهما الأمن بالتواطؤ معهم ضد الأقباط.

وأشار نخلة إلى أن البلطجية ينشرون شائعات مغرضة حول مسيرات الأقباط، فيتهمونا بحرق المصاحف تارة، وسب الإسلام تارة أخرى، الأمر الذى يهيج الشارع والرأى العام ضد الأقباط، معتبرا ذلك نوعا من الاستهداف الطائفى.

وفرق نخلة بين مسيرة اليوم، ومسيرة الجمعة الماضية، مؤكدا أن مسيرة اليوم تعرضت لاعتداءات لأنها كانت من أجل مطالب وليس مجرد تأبين، أما مسيرة الجمعة الماضية فكانت من أجل الصلاة فقط.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :