ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"أسعد": المسيرات الطائفية تستفز الآخر.. و"زاخر": لا أرى لها مبرراً والمناخ مشحون.. و"نخلة" يتهم الأمن بالتواطؤ

| 2011-11-18 14:12:57

فى أول رد فعل على الاشتباكات التى وقعت بمسيرة تأبين شهداء ماسبيرو، والتى انطلقت عصر اليوم الخميس، من دوران شبرا إلى ماسبيرو، وأسفرت عن إصابة 7 أقباط نقلوا إلى مستشفى الراعى الصالح، وصف المفكر القبطى جمال أسعد مسيرة اليوم بالطائفية التى تستفز الآخر، مؤكداً على حق الأقباط فى إقامة المسيرات والمظاهرات السياسية، والتأكيد على مبدأى المواطنة والوحدة الوطنية.

 

وأوضح أسعد، أن مسيرة اليوم جاءت فى إطار طائفى وليس سياسيا، وأخطأت فى اختيار التوقيت، لأن المناخ العام متوتر، والأجواء مشحونة، ولا أحد يدعى أنه يمكن السيطرة على الشارع فى تلك الحالة التى تشتعل فيها الأجواء السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات.

وأشار أسعد إلى أن الأقباط أيضا اختاروا مسارا خاطئا للمسيرة، التى تبدأ من دوران شبرا، باعتباره من أكثر أماكن تجمعات الأقباط السكنية، ثم تعبر القللى، لكى تصل إلى ماسبيرو، وتخترق فى طريقها مساحات كبيرة من تجمعات المسلمين، وتستفز المتطرفين دينياً، وتغريهم بالاعتداء عليها.

ودلل "أسعد" على ذلك بمسيرة الجمعة الماضية التى انطلقت من الكاتدرائية إلى التحرير دون وقوع اشتباكات، مطالبا الأقباط بالبدء من ماسبيرو فى أى مسيرة قادمة.

 

أما المفكر القبطى كمال زاخر المتحدث باسم الأقباط العلمانيين فقال إن مسيرة الجمعة الماضية لتأبين شهداء ماسبيرو كانت مصرية خالصة، وشارك فيها عدد كبير من المسلمين والمحجبات أيضا، أما مسيرة اليوم فلا أرى لها مبررا على الإطلاق، وكان لابد من الاكتفاء بالمسيرة التى حدثت الأسبوع الماضى، خاصة وأن البلد ستقف على قدم واحدة فى جمعة الغد، وقد تتصاعد الأمور بين الجيش والقوى السياسية فى ظل المناخ السياسى الحالى.

ولفت "زاخر" إلى أنه طلب بنفسه من شباب الأقباط فض مسيرة اليوم بعد تعرضها لاشتباكات، معللا ذلك بعدم صلاحية المناخ السياسى العام، وازدياد حالات العنف على جميع الأصعدة، الأمر الذى يهدد الانتخابات البرلمانية.

 

ورأى المحامى القبطى ممدوح نخلة أن المسيرة حق مشروع للجميع، ولكن المسيرات تعرضت لهجوم متكرر من البلطجية، متهما الأمن بالتواطؤ معهم ضد الأقباط.

وأشار نخلة إلى أن البلطجية ينشرون شائعات مغرضة حول مسيرات الأقباط، فيتهمونا بحرق المصاحف تارة، وسب الإسلام تارة أخرى، الأمر الذى يهيج الشارع والرأى العام ضد الأقباط، معتبرا ذلك نوعا من الاستهداف الطائفى.

وفرق نخلة بين مسيرة اليوم، ومسيرة الجمعة الماضية، مؤكدا أن مسيرة اليوم تعرضت لاعتداءات لأنها كانت من أجل مطالب وليس مجرد تأبين، أما مسيرة الجمعة الماضية فكانت من أجل الصلاة فقط.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com