الأقباط متحدون | خبراء: الإعلام وتدنى التعليم وراء «الفتن والتعصب»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٢ | الاربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٠ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

خبراء: الإعلام وتدنى التعليم وراء «الفتن والتعصب»

المصري اليوم | الاربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٥٠: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أكد عدد من الخبراء أن المسلمين والأقباط فى مصر يعانون نفس الأزمات السياسية والاجتماعية، ولفتوا خلال الندوة التى نظمتها لجنة الحريات، مساء أمس الأول، لمناقشة كتاب «المسلمون والأقباط فى تاريخ مصر» إلى أن الشريعة الإسلامية بريئة من كل ألوان التعصب، فى حين حمل بعضهم الإعلام المشاركة السياسية هى نتاج للتطور الاقتصادى والاجتماعى، وبقدر ما يتحقق هذا التطور بقدر ما تتحقق المشاركة. هذا ما حدث فى مصر ما إن تكونت الدولة الحديثة، وهذه هى خبرة من قطعوا شوطا فى هذا المجال.و«تدنى» المستوى التعليمى المسؤولية فى انتشار الفتن والتعصب.

وقال المستشار محمود الخضيرى، رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق، إنه لا يوجد مسلم واحد على ظهر الأرض يفهم حقيقة الإسلام يمكن أن يتعصب ضد أخيه المسيحى، مشيراً إلى أن التزوير الذى شهدته الانتخابات الأخيرة كان ضد المسلمين والمسيحيين، وليس المسيحيين فقط.

وقال فكرى أندراوس، مؤلف الكتاب، «المسلمون والأقباط فى تاريخ مصر»، إن التاريخ المصرى يؤكد مدى توحد المسلمين والأقباط، مضيفا: وأنهما وجهان لعملة واحدة، مشيدا بقيم التسامح التى رسخها عصر عمر بن الخطاب، والذى عم فيه الرخاء والعدل والمساواة بين جميع فئات الأمة دون تفرقة بين مسلم ومسيحى.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :