ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

خبراء: الإعلام وتدنى التعليم وراء «الفتن والتعصب»

| 2010-12-29 11:50:11

أكد عدد من الخبراء أن المسلمين والأقباط فى مصر يعانون نفس الأزمات السياسية والاجتماعية، ولفتوا خلال الندوة التى نظمتها لجنة الحريات، مساء أمس الأول، لمناقشة كتاب «المسلمون والأقباط فى تاريخ مصر» إلى أن الشريعة الإسلامية بريئة من كل ألوان التعصب، فى حين حمل بعضهم الإعلام المشاركة السياسية هى نتاج للتطور الاقتصادى والاجتماعى، وبقدر ما يتحقق هذا التطور بقدر ما تتحقق المشاركة. هذا ما حدث فى مصر ما إن تكونت الدولة الحديثة، وهذه هى خبرة من قطعوا شوطا فى هذا المجال.و«تدنى» المستوى التعليمى المسؤولية فى انتشار الفتن والتعصب.

وقال المستشار محمود الخضيرى، رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق، إنه لا يوجد مسلم واحد على ظهر الأرض يفهم حقيقة الإسلام يمكن أن يتعصب ضد أخيه المسيحى، مشيراً إلى أن التزوير الذى شهدته الانتخابات الأخيرة كان ضد المسلمين والمسيحيين، وليس المسيحيين فقط.

وقال فكرى أندراوس، مؤلف الكتاب، «المسلمون والأقباط فى تاريخ مصر»، إن التاريخ المصرى يؤكد مدى توحد المسلمين والأقباط، مضيفا: وأنهما وجهان لعملة واحدة، مشيدا بقيم التسامح التى رسخها عصر عمر بن الخطاب، والذى عم فيه الرخاء والعدل والمساواة بين جميع فئات الأمة دون تفرقة بين مسلم ومسيحى.

 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com