الأقباط متحدون | عندما تصبح الحمائم فئراناً !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٢ | الأحد ٣١ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢١بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٩٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

عندما تصبح الحمائم فئراناً !

الأحد ٣١ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عــادل عطيــة
الحمام فئران لها أجنحة !
وصف من ابداع بعض الباحثين في البيئة والصحة لمن يعتقدون أنها تنشر الأمراض ..
وتعبير قاس لم يرحم مشاعر تكن كل الاحترام والتقدير والاعجاب الخاص بهذا الطير :
منذ أن عادت احداها إلى سفينة نوح  وفي فمها غصن زيتون !
ومنذ رسمها بيكاسو رمزاً للخير والسلام !
قائد الدراسة ، يقول :
الحيوانات التي تكون على اتصال وثيق مع البشر يمكن أن تكون ناقلاً خطيراً للكائنات التي تسبب أمراضاً للبشر . وقد تمثل هذه الطيور خطراً على الصحة العامة للبشر" .
وهكذا يبررون وصفهم المؤلم :
بأن اسراب الحمام التي تطير بيننا ، وتحلق فوق رؤوسنا ، تحمل حشرتين تضران بنا ، ولا تضران بها ؛ فنصاب بمرض يعرف باسم : "المتدثرات الطيري" .
وتخيلت ..
ماذا لوفعلها هؤلاء العلماء بأمر مكافحة الأوبئة ،
وطالبوا بمطاردة الحمائم التي تهيمن بوداعة على ميادين المدن ،
فلا نعد نراها :
في ميدان الطرف الأغر في لندن .
وميدان القديس مارك في فينيسيا .
وساحة تايمز سكوير في نيويورك ،...
أفلا يختفي عن انظارنا جمال الوداعة ، ورمز الروح ؟!..
ولكن يبدو أن الحمام الذي صار رمزاً للسلام ، أصبح كرسل السلام "الذين يبكون بمرارة" ، تذكاراً لمن يبغضهم ويقاومهم لسعيهم الدءوب إلى صنع السلام ، ويظل معهم كما في السراء كذلك في الضراء !...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :