بقلم الشحات  شتا
هل هو انسان ام  هو ملاك هل هو بشر مثلنا ام انه جندي  سماوي  انه نور القرن العشرين انه اعظم قديسين هذا  العصر انه الشمس  التي  اضائت العالم انه  القمر  المنير في  الظلمات  انه  النجم  الساطع  في  السموات انه القديس الذي  اضاء ظلمة  هذا  العالم  وكما قال  عن امثاله  الانجيل  والنور  يضئ في  الظلمة  والظلمة  لم تدركه انه  الانسان المبارك  والراهب  المبارك  والانبا  المبارك  والبابا  المبارك انه  نجم سماء هذا  الزمان  البابا كيرلس ,

1-الابن المبارك والشاب  المبارك
لقد ولد مباركا من اسرة  مباركة وكما يقول  المسيح  كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة  وبالفعل كان البابا كيرلس من هذه الشجرة الجيدة فقد ولد في  مدينة الشهداء  المصريين  دم  نهور  التي  عرفت فيما  بعد بدمنهور فكان طفلا مباركا منذ نشاته وشابا مباركا عرف عنه  البركة  وطالبا  مباركا  احبه اصدقائه  وكانت  ثماره  المباركة  تؤكد ذلك وكما  يقول عن  امثاله  المسيح  من ثمارهم تعرفونهم  وانا  اقول لقد شاهد العالم  ثمار  البابا  كيرلس  بل  مازالت ثماره تنضج  وتكثر  حتي  الان  بل  انه  شفيعا  للطلبة  وقد  قرات  كتاب  صدق  ولابد  ان تصدق تحدث  فيه  مئات  الطلبة  عن معجزات  صنعها  معهم  البابا  كيرلس رغم  انهم  كانوا  لايعرفون  حل  الاسئلة  وعندما  طلبوا  منه  ان يتصرف  تدخل  وحدثت معجزة ,

2-البابا كيرلس مختار السماء  -عندما توجه  الشاب المبارك عازر يوسف  الي  طلب  الرهبنة  دقت اجراس  الدير  عند  وصوله  بالرغم  منهم كانوا  ينتظرون احد كبار رجال  الدين  وعندما  وجدوه طالب  رهبنة  تاكدوا  ان  هذه  اشارة من  السماء وان  هذا  الطالب  مبارك ,واختار  لقب  مينا  لانه  محب  وعاشق  للشهيد  مارمينا  العجايبي وبعد دخوله  الدير  زادت  البركة  بل وعندما كان  يختفي  اي  شئ  كان  يظهره  وذات  يوم  اختفي  الحمار  الذي  كانوا  يستخدمونه  كوسيلة  لشراء  الطعام وتوقعوا ضياعه  للابد فطمئنهم  قائلا  ان  احد  البدو  سياتي  به  ولم  تمر دقائق  حتي  دق  باب الدير  احد  البدو  وهو  ممسكا  بالحمار  وسلمه  اليهم وكان  تجري علي  يديه  شفاء  الكثير  من  المرضي لقد كان فعليا  مختارا  من السماء ,

3-رحلة  في  حياة  البابا كيرلسالبابا  كيرلس تعلم  من معلمه  البساطة  حينما  قال كونوا  بسطاء  كالحمام فقد  كان  بسيطا جدا وانا  القبه  بالانسان  السماوي لان  نقائه  فاق  كل  نقاء وكان دائم  الهروب  من  المجد  الارضي عملا  بقول  معلمه  المسيح  الذي  قال  مجدا  من  الناس  لست  اقبل ولذلك  كان  دائم  الهروب  من  المجد  الارضي  ولم  يكن  يعيش  في  مكان  معين  كثيرا  بل  كان  دائم  الانتقال  من  دير  الي  اخر وعاش في  طاحونة  الهواء بدون غطاء  او  كساء  او زاد  فهو  الذي  تعلم  من  معلمه  انه  ليس  بالخبز  وحده  يحيا  الانسان  وكانت  العناية  الالهية ترافقه  في  كل  مكان  يسير  فيه  فلم يستطيع قطاع  الطرق  ان يتعرضوا  اليه لقد كان سماويا  يعيش  علي  الارض كما  كان  شاهدا  للحق  وحدث أن غضب رئيس الدير على سبعة من الرهبان وأمر بطردهم فلما بلغ الراهب المتوحد هذا الأمر أسرع إليه مستنكرًا ما حدث منه، ثم خرج مع المطرودين وتطوع لخدمتهم وتخفيف ألمهم النفسي، ثم توجه معهم إلى المقر البابوي وعندما استطلع البابا يوأنس البطريرك الأمر أمر بعودتهم إلى ديرهم وأثنى على القديس المتوحد  ,

4-الاختيار  السماوي  للبابا كيرلس  ليكون البابا  كيرلس  السادس
اختياره  بابا  كان  من  السماء فالخطة  الالهية  جعلته يكون  البابا  رغم عدم رضاه بالتقدم  لهذا  الموقع  بل  انه  كان دائم  الهروب  من  المجد  الارضي  الا  ان  المجد  كان  يلتصق  به  رغم  هروبه  منه ولم يتقدم  لموقع الترشح  لمنصب البابا بل  تقدم احد الرهبان  بوضع  اسمه  في  السباق  وتدخلت  العناية الالهية  وفوجئ  الجميع بفوزه  بموقع  البابا  رغم  انه  لم  يكن يريده  ولم  يسعي  اليه  مطلقا وفي 19 إبريل 1959 ولم يخطر ببال أحد أن يكون إنجيل القداس في ذلك اليوم يتنبأ عنه إذ يقول هكذا "يكون الآخرون أولين والأولون يصيرون آخرين" وكانت هذه هي نتيجة القرعة.    ودقت أجراس الكنائس معلنة فرحة السماء وأتوا بالقمص مينا البرموسي المتوحد ليكون البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية المائة والسادس عشر من خلفاء مارمرقس الرسول,5-نزول  العدرا  مريم  من  السماء  في عصر البابا  كيرلس  تؤكد تاييد  السماءمصر الارض  التي  احبها  المسيح  وجاء اليها  وهو طفل  مع  امه  العدرا  مريم ولذلك عندما هزمت  مصر في حرب 1967 نزلت  العدرا مريم  من  السماء  لتعزي  المصريين علي فقدان  الالاف  الجنود ولذلك نزلت من  السماء  يوم 2ابريل سنة  1968 وقد تم تصوير العدرا  مريم  فيديو وبالصور وقدسئل الرئيس  جمال  عبدالناصر البابا عن نزول  العدرا  فقال  له  اذهب  وشاهد الخبر  بنفسك فذهب  مع  حسين  الشافعي وشاهد بنفسه  العدرا  مريم وشفي كل  المرضي  الذين  كانوا موجودين لحظة نزول  مريم ويقول لي  والدي  عن سنة 1968 ان  السماء امطارا في  هذه  السنة  لم تمطر هذا  المطر  الغزير بعد وترتب علي  نزول  العدرا  مريم  اكتشاف  الضابط  المسيحي  باقي  زكي  يوسف  كيفية  تدمير خط  بارليف  بالمياه كما قاد  حلمي  رياض  حلمي  الضربة  الجوية  في  حرب 1973 وقاد فؤاد  عزيز  غالي  المشاه  وحرر اكثر  من  70  نقطة  محصنة في  سيناء كما اسر  اللواء  عساف  ياجوري لقد كان  نزول  العدرا في 2ابريل  1968  في  كنيسة  الزيتون  بالقاهرة  مقدمة  لانتصارات  مصر  الي جانب  عزائها  للمصريين  في فقدان  ابنائهم  في  عصر  البابا  المبارك  البابا  كيرلس ,6- البابا كيرلس صانع  المعجزات  في  حياته  وبعد  وفاته -عشرات الالاف  وربما  مئات  الالاف  من  المعجزات  صنعها  البابا  كيرلس  في حياته  وبعد  وفاته اولا فقدشفي  يد الزعيم  جمال  عبدالناصر  اليمني  فقد اصيبت  بالشلل  بعد النكسة فذهب  اليه  ليعزيه  ومد يده  اليسري  ليسلم  عليه  فقال  له  البابا مد اليمني فقال  له  ناصرانها  مريضة  فطلب  منه  ان  يمدها  فشفيت كما ان  عبدالحكيم  ومني عبدالناصر  قد  مرضوا لدرجة  عجز  الاطباء  عن  شفائهم وعندما  علم  البابا  كيرلس  ذهب  الي  بيت ناصر وصلي  فشفيوا  تماما ولذلك  فيما  بعد قرروا  رد الجميل  للبابا  وتبرعوا بمبلغ وقام  البابا بشراء قطعة  ارض  به وبني  دير  مارمينا  العجايبي  بمريوط  بالاسكندرية ولانني  ناصري  واذهب  دائما  لضريح  الزعيم  جمال  عبدالناصر  فقد سئلت  الدكتوره  هدي  بنته  والسيدة  مني  عن معجزة  شفاء  البابا  كيرلس  لمني  وعبدالحكيم  عبدالناصر فاكدوا  لي  ذلك  بالفعل وهناك  الالاف  المعجزات  للبابا  كيرلس  لوذكرتها لاحتاجت كتب  تكتب  فيها لكني  اختصرت في نقطة  في  بحر  منها ,7- حياتي  مع  البابا  كيرلس  اتصرف  يابابا  كيرلس-لو كنت  اعلم  ان  البابا  كيرلس  شفيع  المعجزات  لطلبت  منه  منذ  طفولتي  حلها  لكن هو  من  تدخل وحل  لي  الكثير  والكثير  منها ومازال -لدي  طفلة  معاقة اسمها  ذكري  الشحات محمد شتا ونصحني  احد  الاخوة  المسيحيين  ان اذهب  لدير مارمينا وذهبت في 2017 وتقابلت  مع الزوار هناك وسئلتني  سيدة  مسيحية عن بنتي فقلت  لها  انها  معاقة فقالت  لي  قول  يابابا  كيرلس  وبنتك  ستشفي استغربت  ماقالته  لي لكن بعد  الزيارة شاهدت المسيح في الحلم  ويلبس  الابيض  ويسير بين  شخصين  والناس ياتون  بالمرضي  من  كل  مكان وينتظرون الشفاء واثناء  مروره  من  امامي قلت  له  اشفي  ذكري  بنتي  فرد  علي بنتك  ستشفي ,وبسبب بعض  صوري  التضامنية  مع  اليمن في 2021 تم  ارسال  تهديد  لي  من امن  الدولة وحزنت  لانني  تعرضت لمضايقات  كثيرة  في  حياتي  لكن  واثناء  نومي  جائني  البابا  كيرلس  وهو  يلبس  الشال  الابيض  ووضع  يده  علي  راسي  وقال  لي سلام  لك وبالفعل  لم  يتعرض  احد  لي ,

وذات  يوم  ذهبت  الي  التامين  الصحي  بدسوق ولم  تكن  الاوراق  الخاصة  بذكري  بنتي  المصابة  بالتجلط في  الدم ونوع  العلاج المضاد  للتجلط  لايوجد الا  في  التامين  الصحي وتوجهت لاستلامه  لكن  الاوراق  المطلوبة  غير مكتملة فرفض  الطبيب  صرف  العلاج فقلت  له بنتي  حتموت فقال  لي روح  استكمل اوراقك  وتعاله فتوجهت  للمدير  فقال  لي  ماذا  افعل  لك فجلست  بمكتب  المدير  مع  بنتي  وقلت  له في  سري اتصرف  يابابا  كيرلس وبعد  لحظات جائت  طبيبة  لا اعرفها  وقالت  لي  انته  محتاج ايه  فقلت لها  محتاج  علبة  الحبوب  بتاعة  تجلط  الدم فقالت  لي  خليك  مكانك وذهبت  الي صيدلية  التامين  الصحي  واحضرت لي اكثر  ماتحتاج  ذكري  بنتي وهذا  حدث  بتصرف  البابا  كيرلس ولانني  اذهب  كل  شهر  لاستلام العلاج فقد ذهبت  لنفس  الطبيب  الذي قال لي كمل  اوراقك بعد مرور شهر  وتوقعت  انه  لن  يوافق  علي  الصرف وقلت  له  اتصرف  يابابا كيرلس فقال  لي  الطبيب ساصرف  لك  العلاج  وتكمل  ورقك  بعدين وفي  الشهر الثالث  ذهبت  للتامين  الصحي  لصرف  علاج ذكري  بنتي  وقلت  له  اتصرف  يابابا  كيرلس  فصرف  لي  الطبيب  العلاج دون  ان  ينظر للبطاقة  الصحية  لبنتي انه بابا المعجزات وقد حدثت  لي  مشاكل  كثيرة  توقعت  انني  لن انجو  منها وقلت  له  اتصرف فانحلت  كل  المشاكل وحتي في  الطريق اثناء  السفر وتحدث  زحمة  في  الطريق اقول  له  اتصرف فيتم  فتح  الطريق وكان شقيقي  محمد  له  مشكلة  مستعصية  بالكهرباء  وطلب  مني  الذهاب  معه  وقالي  لي ساعطيك  كذا  وكذا  اذا  تم  حل  المشكلة  فقلت  له انا  لااريد  شيئا ولو  عايز مشكلتك  تتحل  قوله اتصرف  يابابا  كيرلس  وبالفعل  تم حل  المشكلة  وقال  لي  شقيقي  بصراحةالبابا   كيرلس اللي بتقول عليه   ده  بيحل  المشاكل انه  بالفعل  شفيع  المعجزات

لقد كان  رجل  المعجزات  في  حياته  وبعد  وفاته ومازلت  احمل  صورته  معي  في  كل  مكان  اذهب اليه .
بقلم الشحات  شتا