محرر الأقباط متحدون
رفع  الآلاف من الأقباط  الصلوات اليومية من أجل عودة فتاة أسوان " سالي نسيم " ، بعد اختفائها فى مايو الماضي ، ودشن العديد هشتاج للمطالبة بسرعة عودة الفتاة ، ومخاطبة السيد الرئيس للتدخل لانقاذ اسوان من محاولات إثارة الفتنة الطائفية من قبل التيارات المتطرفة التى تسعي لإشعال الأوضاع .

وناشدت الكنيسة بأسوان ومركز كوم أمبو ، المسئولين التدخل لحل الأزمة ، وان الفتاة وقعت ضحية لمؤامرة من قبل بعض التيارات التي تسعي لاستغلال الحدث ، فى تكدير السلام المجتمعي بين أبناء الوطن ، ولاسيما ان ظهور أشخاص بعينهم ، عليهم علامات استفهام ، وشبهات فى تورطهم فى العديد من الأحداث التى أثارت ضجة من قبل مثل سيدة بني سويف ، وان على الأجهزة الرسمية ، الحذر من هذه المحاولات ، والتدخل لانقاذ الامور فى ظل حالة الغضب القبطي لاسيما مع تزايد حالات الاختفاء التى تهدف الى الأسلمة .

  وسالي نسيم  31 عاما من عائلة كبيرة بمدينة كوم أمبو وهى طبيبة بشرية ، كانت تعمل بمستشفي أسوان ، وهى قريبة من الكنيسة ، واعتادت الحضور كافة الفعاليات الكنسية ، ولذا جاء اختفائها وظهور اوراق ثبوتية على مواقع التواصل باشهار اسلامها ، أمر مريب للجميع ، وهو ما اثار غضب الأقباط باسوان .

وطالب رواد التواصل الاجتماعي الاجهزة الامنية التحقيق ومحاكمة مثيري الفتنة الطائفية ومنها المحامي باسم سليمان ، ومعاذ عليان ، بسبب ما يتم نشره على صفحاتهم ، ما يمثل تهديدا على الأمن العام والتعايش المشترك ، والاساءة للآخر ، والتحريض بشكل مستمر دون اتخاذ اجراء حاسم ضدهما.