كتب - روماني صبري 
 
رد الاعلامي والكاتب الصحفي ابراهيم عيسى،  على اتهام المتشددين الدول العلمانية بانها ضد الدين الاسلامي قائلا :" بس يا كذاب، دول علمانية ايه اللي بتحارب الدين !.
 
واضاف عيسى خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة) المذاع عبر فضائية " القاهرة والناس"، :" تم الاعتداء على المسيحيين في الصعيد داخل منازل رفعوا فيها الصلاة من قبل متطرفين . 
 
مشددا :" الكونجرس الامريكي يضم اعضاء مسلمين، والمؤسسات الحكومية في اوروبا كذلك يعمل بها مسلمين.
 
لافتا :"  في اوروبا العلمانية يتم توفير مساجد للمسلمين ومراكز اسلامية، وحين تقول فرنسا انها يجب ان تشرف على هذه المراكز كونها تروج للتعصب ضد فرنسا وضد المسيحيين يعترض المتشددون هناك .
 
وتابع :" ويقولون : فين حرية الدين بتاعتكوا فين الديمقراطية، الحقونا انقذوا الاسلام في فرنسا، مشددا :" لازم نفهم السلفية شيء والدين شيء آخر. 
 
مشيرا :" ادعاء الجماعات المتشددة محاربة الدول العلمانية الاسلام، مزاعم كاذبة، والدليل ان هذه الدول تضج بالمراكز الاسلامية.
 
وشدد عيسى :" من الضروري تصفية كل ما له علاقة بالدولة الدينية في المناهج، ومن الضروري ايضا ارساء قواعد الدولة المدنية.
 
لافتا :" تحبوا اذكر لكم اسماء الوزراء المسلمين في انجلترا ؟ واسماء المراكز الاسلامية في الولايات المتحدة الامريكية ؟.
 
وأشاد عيسى، بالقرار التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين المستشار بولس فهمي إسكندر، اول قبطي رئيسا للمحكمة الدستورية العليا، وعلق قائلا :" قرار تعيين مسيحي رئيسا للمحكمة الدستورية يقضي على محاولات الفتنة.