الأقباط متحدون - تحالفات الانتخابات: «الإخوان» تغازل الكنيسة و«النور»
أخر تحديث ٠٢:٢٧ | الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢١ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٩٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

تحالفات الانتخابات: «الإخوان» تغازل الكنيسة و«النور»

أبوإسماعيل
أبوإسماعيل

 بدأت معركة التحالفات مبكراً داخل معسكرات تيار الإسلام السياسى، وجبهة الإنقاذ الوطنى، استعداداً لانتخابات مجلس النواب، وبدأت «الإخوان المسلمين» مغازلة الكنيسة وتدرس فكرة ترشيح نسبة من المسيحيين على قوائمها والتحالف مع بعض الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، ويسعى حازم أبوإسماعيل إلى تشكيل تحالف انتخابى باسم «الوطن الحر» يضم المنشقين عن حزب النور والجبهة السلفية وأحزاب العدل والسلامة والتنمية والفضيلة، فيما بدأت جبهة الإنقاذ الوطنى مشاوراتها لبحث خوض المعركة بقوائم موحدة بين أحزابها فى مواجهة الإسلاميين.

 
وناقش مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، أمس، تقارير المكاتب الإدارية بالمحافظات بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكشفت مصادر إخوانية عن أن الاجتماع تناول إمكانية الدخول فى تحالفات انتخابية مع بعض القوى والأحزاب الإسلامية، منها: «النور، والبناء والتنمية»، وقال عبده البردويل، عضو الهيئة العليا للحزب، إن «الحرية والعدالة» يدرس إمكانية التنسيق مع القوى السياسية، لكنه لن يتخذ قراراً إلا بعد إقرار قانون الانتخابات.
 
وبدأ حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، التشاور مع عدد من الشخصيات القبطية، للترشح على قوائم الحزب، وقال الدكتور ناجى ميكائيل، عضو الهيئة العليا للحزب، لـ«الوطن»: «سيتم تمثيل الأقباط فى قوائم الحزب بنسبة 10% تقريباً»، فيما أوضح المهندس أسامة سليمان، عضو «الهيئة»، أن التنسيق مع الكنيسة سيجرى وفقاً لمحورين؛ الأول: الدفع ببعض الشخصيات القبطية على قوائم «الحرية والعدالة»، والثانى إخلاء بعض الدوائر الفردية لبعض الأقباط.
 
وكشف المهندس خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، عن بدء إعداد قوائم التحالف الانتخابى الذى يضم حزب حازم أبوإسماعيل، المرشح الرئاسى المستبعد، المزمع تأسيسه خلال الأيام المقبلة، تحت اسم مبدئى «الشعب»، وحزب «الوطن» الذى يؤسسه المنشقون عن حزب «النور»، فضلاً عن الجبهة السلفية.
 
ويتجه حزب «البناء والتنمية»، التابع للجماعة الإسلامية، لخوض الانتخابات منفرداً، وقال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى، إن الحزب سيخوض الانتخابات، على معظم دوائر الجمهورية، إن لم تكن كلها، لكنه لم يستبعد التحالف والتنسيق مع الأحزاب الأخرى سواء كانت إسلامية أو ليبرالية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.