أكد المصريون في النمسا أن الخلاف السياسي الحاد في مصر الآن، لا يجب أن ينعكس على علاقات المصريين ببعضهم البعض، وألا يستدرج المصريين إلى الانقسامات الحادة، مؤكدين أن مصر ستبقى لكل المصريين، لا فرق بين رجل وامراة، أو مسلم ومسيحي، ونبهوا إلى ضرورة ألا يُسيطر أي فصيل سياسي على المؤسسات القومية أو الادعاء بأنه أكثر وطنية من غيره.

 

جاء ذلك خلال احتفال النادى المصرى بالعاصمة النمساوية فيينا بمناسبة مرور 40 عام على إنشاء النادى.

 

ودعا الجميع إلى نسيان الانتماءات الدينية والسياسية وتوحيد الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن من اجل النهوض به واعلاء قيمة المواطنة والمصلحة العامة والبعد عن تصفية الحسابات السياسية والمصالح الضيقة.

 

حضر الحفل السفير المصرى وممثلها أمام المنظمات الدولية خالد شمعة و قنصل مصر العام المستشار محمد الفيل ، وجمع غفير من أبناء الجالية المصرية والعربية ، الذى أمتلأت بهم القاعة الكبرى داخل مقر النادى بالحى الأول - فيينا وتخلل الحفل أيضاّ تكريم عدد من مؤسسي النادي فضلا عن فقرات فنية وترفيهية.

 

وقبل نهاية الحفل قام السفير المصرى خالد شمعة بتسليم درع النادى لعدد من رؤساء النادى السابقين ومؤسسى النادى الذين مازالو على قيد الحياة عرفانا وتقديراّ على دعمهم المستمر لنشاطات النادى ومحاولتهم المستمرة في لم شمل الجالية المصرية بالنمسا.