أكد مصدر أمني رفيع المستوى لـ"الأقباط متحدون" أنه تم إحالة قضية ضبط 3 مدافع "أر بي جي", و20 قذيفة "أر بي جي", و19 عبوة ناسفة, وعدد 1 نظارة حرب ميدانيه، إلى النيابة العسكرية؛ لتباشر التحقيقات في تلك الواقعة، بعد ارتفاع عدد الضبطيات إلى 43، بدلاً من 36؛ للوقوف على حقيقة أهداف المتهمين.

 

وأضاف المصدر أنه تم تشكيل فريق من البحث الجنائي، على أعلى مستوى؛ لضبط المتهمين الهاربين، والتحري حول الواقعة، وتحديد مصدر هذه الأسلحة، وكيفية وصولها للمحافظة، والهدف من الاحتفاظ بها، هل للاتجار أم للقيام بأعمال تخريب بالدولة!

 

كان اللواء "أحمد سليمان"، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور شرطة "دير مواس"، بورود معلومات لوحدة مباحث المركز، تتضمن تواجد بعض العناصر الإجرامية، بحوزتهم أسلحة نارية، دون ترخيص، بإحدى المزارع المتاخمة للطريق الصحراوي الغربي للمركز.

 

وبالفحص وإجراء التحريات السرية، تبين تواجد كلٍّ من "تامر حسين علي حسين"، 30 سنة، موظف، سبق اتهامه في عدة قضايا سرقة بالإكراه، وشروع في قتل، ومطلوب لتنفيذ حكم في قضية "شروع في قتل"، وأشقائه "صدام"، 22 سنة، فلاح، سبق اتهامه في عدة قضايا، ومطلوب لتنفيذ حكم في قضية قتل عمد, و"طة"، 20 سنة، فلاح، وسبق اتهامه في عدة قضايا، ومطلوب لتنفيذ حكم في قضية قتل, و"موسى"، 24 سنة، فلاح، وسبق اتهامه في عدة قضايا، ومطلوب لتنفيذ حكم في قضية خطف, و"محمد"، 25 سنة، حاصل على دبلوم، وسبق اتهامه في عدة قضايا، ومطلوب لتنفيذ حكم في قضية رقم قتل عمد، ويُقيمون جميعًا بقرية "البدرمان" بـ"المزرعة".

 

وبتقنين الإجراءات، قامت مأمورية من مديرية الأمن، بالاشتراك مع قوة من مركز "دير مواس"، والأمن المركزي، وقوات الأمن، باستهداف ومداهمة المزرعة، إلا أن المتهمين استشعروا بالقوات، ولاذوا بالفِرار، وأثناء مطاردتهم، تم العثور على مخزن سري بالأرض، عبارة عن "صندوق خشبي"، وبداخله "3 مدفع أر بي جي, وعدد 20 قذيفة "أر بي جي", و13 عبوة متفجرات ناسفة, ونظارة حرب ميدانية، وقد تحرر عن الواقعة المحضر اللازم.