أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، الإثنين، إن القاهرة والدوحة تقتربان من التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس لمدة يومين.

 
وقال رئيس الهيئة ضياء رشوان إن التمديد لمدة يومين سيشمل إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية، و60 معتقلا فلسطينيا.
 
وأضاف رشوان أنه "مع توقع إطلاق سراح 11 رهينة إسرائيليا، الإثنين، فإن المفاوضات لا تزال مستمرة من أجل إطلاق سراح 33 فلسطينيا".
 
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت إسرائيل أنها قدمت "خيارا" لحركة حماس لتمديد الهدنة في قطاع غزة، التي من المقرر أن تنتهي صباح الثلاثاء.
 
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي للصحفيين: "نرغب في استقبال 50 رهينة إضافية لما بعد هذه الليلة، في طريقنا لإعادة الجميع".
 
من جانب آخر، قال مصدر أمني مصري لـ"فرانس برس"، إن "حماس أبلغت موافقتها ورغبتها بتمديد الهدنة لأربعة أيام، لكن بانتظار موافقة إسرائيل بهذا الشأن".
 
واضاف المصدر أن "إسرائيل لاتزال تريد عملية تمديد الهدنة، لكن على أن يتم الاتفاق على تجديدها كل يوم بيومه"، مشددا على أن "الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة جدا من أجل النجاح في تمديد الهدنة ووقف النار لعدة أيام".
 
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان باللغة العربية، إن "المفاوضات بشأن قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم لاحقا لا تزال جارية".
 
عن الناجين
وأضاف: "نعي التوتر الذي تشعر به عائلات المختطفين وسننشر معلومات إضافية حين نتمكن من ذلك"، محذرا من "ترويج الشائعات والمعلومات غير الموثوق بها".
 
وتم الاتفاق على هدنة مؤقتة بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ودخل حيز التنفيذ الجمعة، ونص على هدنة من 4 أيام يفرج خلالها عن 50 رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا، وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
 
ومنذ الجمعة، أطلق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فضلا عن 117 معتقلا فلسطينيا.