عصابة من القردة بالهند تهجم على طفل أثناء اللعب

وأشارت التقارير إلى أن هناك عصابة من القردة تسببت في قتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.

 

وأضافت التقارير أن هناك طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات ويدعى ديباك ثاكور، كان يلعب مع أصدقائه في قرية سالكي في جانديناجار بولاية جوجارات بالهند.

 

وتمكنت عصابة القرود بالإمساك بالطفل، وقامت بنزع أحشائه وذلك تسبب في تعرض حياة الطفل للخطر، وذلك وفقا لما جاء في وكالة أنباء "برس ترست" الهندية.

 

وعلى إثر تلك الواقعة تم نقل الطفل إلى المستشفى، وقبل مقابلة الأطباء لإنقاذه كان الطفل توفى.

 

وأشار المسؤولون إلى أن الطفل تعرض لتمزق الأمعاء بسبب هجوم تلك القردة، وهرع إلى منزله ونُقل بعدها للمستشفى حتى أعلن الأطباء عن وفاته بمجرد وصوله.

 

وأوضحوا أن تلك المرة لم تعد الأولى التي يهجم خلالها القردة على الأشخاص، مؤكدين أنهم تسببوا في هجمات متعددة لدى الأشخاص العابرين.

 

وقال المسؤولون للصحيفة: أن هجوم القردة على المارين بالقرية يعد هو الثالث خلال ذلك الأسبوع".

 

وفي الوقت الذي تشهد فيه الهند الهجمات المتعددة من قبل عصابات القردة، يفكر الكثير في اقتنائها بالمنزل لتربيتها مثل الحيوانات الأليفة.

 

وتعد القرود من المخلوقات اللطيفة التي يرغب الكثير في تربيتها بالمنزل للشعور بالسعادة والتخلص من الروتين اليومي بسبب مدعبته والضحك معه، دون التفكير في المخاطر الناتجة عن تلك الخطوة.

 

وتعد تربية القرود في المنزل من الأمور الخطيرة، لكونها تحتاج إلى عناية شديدة بسبب زيادة فرص إصابتها بالأمراض الفيروسية التي تنتقل للأفراد، بالإضافة إلى عنفها وشراستها.

 

وشدد الخبراء على ضرورة تطعيم القرود، لتحصينها من الأمراض لعدم انتقالها للبشر.

 

ينتقل مرض السعار للإنسان عن طريق عضة جميع الحيوانات الثديية التي من الممكن أن تصاب به.

 

وأضافوا أن القرود تصاب أيضا بـ الدرن أو السل الرئوى، وفي حالة ظهور تلك لأعراض يجب إعطاؤه لتطعيم البشري ضد مرض الدرن.

 

ومن الممكن أن ينتج عن تربية القردة الإصابة ببعض الأمراض والفيروسات الأخرى، منها:

 

ويعد الإيبولا واحدا من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب القردة، وفي حالة عدم أخذ مربيها الحذر، ينتقل له الفيروس من خلال الاختلاط الزائد بالحيوان.

 

وبسبب عدم توفر تطعيم لذلك الفيروس، على الشخص الذي يتعامل مع القرد اتخاذ الإجراءات الوقائية منها غسل اليدين جيدا باستمرار، وعدم التعامل في حالة الجروح أو الاحتكاك المباشر.

 

من أكثر الفيروسات الشهيرة التي تتنتقل إلى البشر، وتنتج العدوى عن طريق المخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو ملامسة سوائل الجسم أو آفاتها الجلدية.