ميشيل فرنسبس
الالم فى حياة العذراء مريم
1- عاشت امنا العذراء مريم الالم منذ كان سنها ثلاث سنوات .
اخذها ابوها وامها وذهب بها إلى الهيكل وتركوها وهنا فراق الاهل فهو أكثر الم وتعب أن تعيش طفله فى سنها بعيده عن اهلها ونسمع ذلك الصوت الطفولى وهى تقول أبى وامى قد تركانى أما الرب فلم يتركنى ابدا رساله من امنا العذراء أوعوا فى يوم من الايام نخاف او تقول ربنا تركنى خلى ثقتك في ربنا كبير حيث قال رب المجد ثقوا انا قد غلبت العالم علشان كده امنا العذراء عاشت فى الهيكل تخدم . ولكن وجود العذراء ليس للخدمه فقط ولكن أراد الله أن تشبع به وتشبع بتعاليم الله من خلال وجودها فى الهيكل وهذه التعاليم تحول الالم والحزن الى فرح وبهجه فى العشرة مع رب المجد .
2- عاشت امنا العذراء الالم ثانية فى رحله هروب العائلة المقدسه إلى مصر هذا هو الالم الشديد ام الله والابن المتجسد يهربوا من هيرودس رحله صعبه على العائلة المقدسه فيها الالم فى وقت الرحلة فيها الالم أثناء وجودهم في مصر حيث أن كثير من أهل مصر رفضوا العائلة المقدسه عاشوا اكتر من ثلاث سنوات فى مصر تالموا جدا ولكن امنا العذراء ترسل رساله ثانية وهى الامان ماذا بعد الالم فى الرحله الصعبه هو الامان .السيد المسيح هو الحضن هو الامان
وايضا العذراء تتالم اكثر واكثر فى تعذيب ابنها الوحيد فى صلب رب المجد على الصليب أنه الالم الصعب الشديد الذى لا يحتمله بشر على وجه الارض فقد تحملت العذراء الالم الشديد فى نفسها وكانت تصمت ولا تتكلم فإن ابنها الوحيد يتالم على الصليب قالت وهى باكية
عندما نظرت الوالده الحمل والراعي مخلص العالم على الصليب معلقا وهي باكيه اما العالم فيفرح بقبول الخلاص واما احشائي فتلتهب عند النظر الى صلبوتك الذى انت صابر عليه من اجل الكل يا ابني والهي رساله امنا العذراء لينا أن الالم فى حياتنا ياتى بعده الخلاص
رساله امنا العذراء مريم عندما يشتد الالم فى حياتنا الالم
+ اشبع بربنا
+ عيش الامان بوجود ربنا فى حياتك
+ افرح بالخلاص بعد الالم
بركة امنا العذراء مريم تكون مع الجميع
الخادم / ميشيل فرنسبس