د. أمير فهمى زخارى المنيا
صورة نادرة للزنار وهو خارج صندوق الفضة
مثلث الرحمات مار ملاطيوس برنابا
يحمل بيدية زنار أم النور العذراء مريم
بعد عودة الحزام الى مكانة بكنيسة العذراء مريم بحمص بعد تحريرها من الارهابيين .
قصه زنار امنا العدرا
بعد وفاه امنا العدرا بثلاث أيام حمل الملائكة جسدها الطاهر إلى السماء عام 56 للميلاد.
وحينذاك رآهم القديس توما الذي كان يبشر في الهند والذي لم يشترك في تجنيز العذراء مريم فطلب علامة يبرهن بها لأخوته التلاميذ عن حقيقة صعودها للسماء فأعطته زنارها المقدس.
إذن تعود قصة زمار السيدة العذراء إلى القديس مار توما الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح له المجد الإثني عشر حيث أخذ الزنار من السيدة العذراء كدليل منها على رؤيته لها تنقلها الملائكة إلى السماء روحاً وجسداً وقد بقي مع رفاته في الهند حتى تم نقل الرفاة والزنار المقدس إلى مدينة الرها في 23/8/394م وهي مدينة سورية موجودة اليوم تحت السلطة التركية باسم أورفة ثم تم نقل الزنار المقدس لوحده سنة 476م إلى كنيسة السيدة العذراء بمدينة حمص السورية عن طريق أحد الأباء وهو الأب داوود الطور عبديني مع رفاة للقديس مار باسوس والذي تم اكتشافه مع الزنار عام 1953م
وتم إكتشاف زنار سيدتنا العذراء مريم والدة الإله فى 10 / 7 / 1953 على يد المثلث الرحمة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برسوم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار والتي كانت مقراً للبطريركية حتى عام 1957.
بركه امنا العدرا معنا .. آمين .
د. أمير فهمى زخارى المنيا