إعداد/ ماجد كامل
من بين أشهر المزارات القبطية التي تحمل أسم السيدة العذراء ؛ والتي يحن إليها المصريين جميعا – بل والسياح الأجانب أيضا – هو دير السيدة العذراء جبل الطير بسمالوط . ولهذا الدير قدسية خاصة ؛فهو يقع ضمن نطاق مزارات خط سير رحلة العائلة المقدسة إلي أرض مصر وذلك طبقا للميمر الذي وضعه البابا ثاؤفيلس البطريرك رقم 23 من بطاركة الكنيسة القبطية ( 385- 412 م ) (المخطوط رقم 9/ 14 بمكتبة مخطوطات دير المحرق ) . ولقد كتب عن هذا الدير معظم المؤرخين والرحالة المصريين والأجانب . من هؤلاء نذكر أبو المكارم في موسوعته الخالدة " تاريخ الكنائس والاديرة " حيث قال عنها تحت عنوان "جبل الطير " بيعة جبل الكف علي اسم السيدة العدري الطاهرة مرتمريم وهذه البيعة منقورة في الجبل وفي الحجر أثر كف السيد المسيح له المجد لما لمس الحجر عند سجود الجبل له عند وروده من الشام فمسك الجبل عند اقباله له ساجدا فرده بيده فصار اثر كفه طابعا في ذلك الجبل الي يومنا هذا وفي أثر ذلك الكف نقب لطيف مثل وسع الميلي ينزل فيه الميل ويطلع منه ويكحل به بكحل أسود لا يفنا ابدا وعلوها (بيعة ) مبنية بالحجار علي اسم السيدة العذري الطاهرة مرتمريم ويعيد لها في الحادي والعشرين من طوبة يوم نياحتها وتجتمع اليها جماعة كبيرة وهذا الجبل يقابل الناحية المعروفة بالبيهو ( مركز سمالوط المنيا ) من شرقي البحر ذكر انه بمدينة الاشمونين ويعرف بجبل الطير فان في هذا الجبل صليبان حجر لونهما احمر كبير وحجر صغير " ( لمزيد من التفاصيل راجع المرجع السابق ذكره :- صفحة 98 و99 ) .
كما كتب عنه العلامة المقريزي في موسوعته الخالدة "القول الأبريزي للعلامة المقريزي " حيث قال عنها تحت عنوان "دير الطير " فقال " هذا الدير قديم ؛وهو مطل علي النيل ؛وله سلالم منحوتة في الجبل ؛وهو قبالة سملوط . ... وقال الشابشتي :بنواحي أخميم دير كبير عامر يقصده من كل موضع وهو بقرب الجبل المعروف بجبل الكهف ؛ وفي موضع من الجبل شق ؛ فإذا كان يوم عيد هذا الدير لم يبق في البلد بوقير (نوع من الطيور أبيض تجيء منه سرب كل سنة في وقت معين الي جبل الطير ) حتي يجيء إلي هذا الموضع ؛فيكون أمر عظيما بكثرتها واجتماعها وصياحها عند الشق ؛ولا يزال الواحد بعد الواحد يدخل رأسه في ذلك الشق ويصيح ؛ويخرج ويجيء غيره إلي أن يعلق رأس أحدهما ؛فيضطرب حتي يموت وتتفرق حينئذ الباقية فلا يبقي منها طائر " . ( لمزيد من التفاصيل :- راجع تاريخ الأقباط المعروف بالقول الأبريزي للعلامة المقريزي ؛ دراسة وتحقيق الدكتور عبد المجيد دياب ؛ دار الفضيلة ؛ 1995 ؛ صفحة 157 ) .
وكتب عنه أيضا الراهب الدومنيكاني فانسليب (1635- 1679 ) في كتابه الشهير "تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 م " ؛ حيث قال عنه " في دير البكرة نحو الشرق علي جبل الطير (ودعي بسبب بكرة بئر قريبة لرفع ماء النيل ) كنيسة السيدة العذراء ؛الدير المذكور قائم في مكان منعزل علي جبل الطير وهو جبل صعب التسلق ؛ ولقد رأيته وأنا مسافر علي النيل ؛ننحو الشمال من منفلوط " (المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 155 ) .
وكتب عنه العلامة الكبير القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي الصغير (1848- 1935 ) في موسوعته الخالدة "تحفة السائليبن في ذكر أديرة الرهبان المصريين " حيث كتب عنه فقال عنه تحت عنوان " دير العذراء بجبل الطير " فقال " في مديرية المنيا. وفيه كنيسة . وذكر في سجل الكنائس في كرسي المنيا . وذكره المقريزي في وجه 503 باسم دير الطير . وقال : هذا الدير قديم ومطل علي النيل . وله سلالم منحوتة في الجبل وهو قبالة سمالوط . أي في الجبل شرقي النيل ( المرجع السابق ذكره :- صفحة 140 ) .
ومن الكتب الهامة التي كتبت عن هذا الدير ؛نذكر كتاب المؤرخ الانجليزي الشهير ألفريد بتلر Alfred Joshua Butler ( 1850- 1936 ) ( راجع مقالنا عنه وعن كتاباته علي صفحة الاقباط متحدون بتاريخ 15 اكتوبر 2019 ) . في موسوعته الهامة " الكنائس القبطية القديمة في مصر " حيث ذكرها تحت أسم "دير البكرة أو الساقية حيث ذكر عنها أنها منحوتة في الصخر ؛والحجاب والخورس ينتميان الي العصور الوسطي ؛ والدير كله مكرس علي أسم السيدة العذراء ؛ وتنسب القصة الديرية تأسيس الدير والكنيسة الي الإمبراطورة هيلانة . ولا أجد سببا للشك في صدق هذا التقليد . وهناك نقطة غريبة تتعلق بهذه الكنيسة لم يذكرها أحد ؛وأعني بها التشابه بينها وبين المعبد المصري القديم المنحوت في الصخر عند مدينة جرجا التي لا تبعد كثيرا عن هذا المكان . وهناك نفس وسيلة الهبوط وأعني بها استخدام درجات السلالم . ... ولا يدهشنا كثير بالطبع أن يكون المعماريون الأقباط قد تأثروا بمباني قدماء المصريين العظيمة " ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره ؛ الصفحات من 291 – 293 ) .
وكتب عنه الدكتور رؤوف حبيب ( 1902- 1979) مدير المتحف القبطي السابق ( راجع مقالنا عنه وعن كتبه علي صفحة الاقباط متحدون بتاريخ يوم الاربعاء 13 نوفمبر 2019 ) . في كتاب " تاريخ الرهبنة والديرية في مصر وآثارهما الانسانية علي العالم " تحت عنوان "دير الطير " فقال عنه "دير الطير بمدينة سمالوط ؛وهو دير قديم يطل علي النيل ؛وله سلالام منحوتة في الجبل أمام بلدة سمالوط وهو بقرب من الجبل المعروف بجبل الكهف . وفي يوم عيده يقصده جمع غفير للزيارة والتبرك . ويروي أن السيدة العذراء التجأت إليه أثناء رحيلها في أرض مصر ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 152 ) .
وفي الكتاب الضخم الذي وضعه المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي ( 1919- 2001 ) عن دير المحرق ؛ يوجد فصل بعنوان " مسيرة العائلة المقدسة " حيث ذكر فيه منطقة جبل الطيرضمن المسيرة فقال عنها " بعد ذلك عبروا النيل إلي شاطئه الشرقي وجاءوا إلي المنطقة المعروفة بجبل الطير ؛ويروي أبو المكارم أنهم في النيل كادت صخرة كبيرة من الجبل أن تسقط عليهم فذعرت مريم ؛ لكن الرب يسوع مد يده ومنع الصخرة من السقوط فامتتنعت؛ وانطبعت عليه كفه علي الصخر . وصار الجبل يعرف أيضا بجبل الكهف ؛ والكنيسة التي بنيتها فيما بعد الملكة هيلانة باسم العذراء صارت تعرف بسيدة الكف " ( المرجع السابق ذكره ؛ الصفحات من 69 ؛ 70 ) .
كما ذكره المتنيح الانبا صموئيل في موسوعته الشهيرة " الدليل إلي الكنائس والأديرة القديمة من الجيزة إلي أسوان " فقال عنه تحت عنوان " دير السيدة العذراء بجبل الطير بجبل الطير شرق سمالوط " الكنيسة رقم (49 ) فقال عنه " يقع دير العذراء 2 كم جنوب معدية بني خالد ؛وقد أنشيء الدير طريق خاص من طريق مصر – أسوان الشرقي الجديد عند مصنع أسمنت سمالوط ؛ويقع الدير علي قمة جبل الطير الملاصق للنيل والذي يعد من أهم مزارات العائلة المقدسة في مصر بعد كنيسة أبو سرجة والدير المحرق . تقع الكنيسة علي الجانب الغربي من قرية جبل الطير وبجواراها مدافن الأقباط . والكنيسة منحوتة في الصخر وغالبا ما كانت مدفنا تاريخيا فرعونيا أو رومانيا قديما وقد تحول إلي كنيسة . ولقد استبدل السقف الصخري بسقف مسلح لعمل دور ثان في أوائل هذا القرن . صحن الكنيسة منحوت في الصخر يتكون من صحن أوسط يحيطه 12 عمود منحوتة في الصخر وحولها الأروقة البحرية والقبلية والغربية وبها مصاطب لجلوس الشيوخ بجوار الحائط . والجزء أمام الهيكل بما يشبه الخورس ويرتفع عن مستوي الصحن بعدة درجات . والهيكل منحوت في الصخر ومزخرف ببعض الأكتاف والحنيات . وكان يوجد المدخل الاصلي للكنيسة أعلي المغارة التي بجوار الهيكل الرئيسي . ويقال أن العائلة المقدسة زارتها . ...... وتحوي الكنيسة بعض الأيقونات والمخطوطات وقد ذكرت في كل ميامر العائلة المقدسة زيارة العائلة المقدسة لهذه الكنيسة وأشتهرت باسم جبل الطير لكثرة وجود الطير المهاجر من شتاء أوربا إلي دفيء مصر بهذا الجبل ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره ؛ صفحة 34 ) .
ومن الموسوعات الهامة التي كتبت عن دير العذراء جبل الطير أيضا ؛ نذكر موسوعة " الكنائس في مصر منذ رحلة العائلة المقدسة إلي اليوم " للدكتور جودت جبرا وآخرين ؛والتي صدرت عن المركز القومي للترجمة ؛حيث جاء تحت عنوان " كنيسة القديسة العذراء جبل الطير / دير العذراء " حيث قال عنها "تذكر بقايا مخطوطة قديمة ؛ترجع إلي القرن العاشر الميلادي ؛وتحمل عنوان "عظة الصخور " وتنسب إلي البطريرك تيموثاوس الثاني (455- 477 م ) أن العائلة المقدسة قضت بعض الوقت عند هذا الجبل . وكانت العذراء قد ظهر للانبا تيموثاوس في حلم وأخبرته بقصة رحلة العائلة المقدسة ؛ وطلبت منه بناء كنيسة علي الصخر . ويعتقد أن أصل هذه المخطوطة ربما يرجع إلي القرن السادس الميلادي ؛ وتشهد علي تقليد قديم لزيارة المكان . .... وقبل بناء سد أسوان الكبير ؛كان النيل يفي بمحاذاة سفح هضبة الجبل شديدة الانحدار ؛ فكان الوصول إلي الجبل يتم عن طريق القوارب والتسلق المضني لتضاريسه الوعرة . ولقد أمتدح الرحالة الأوربيون هذا المكان كثيرا لطبيعته الساحرة ... وفي القرن الثامن عشر ؛ أستولي بعض الفلاحين علي معظم المباني المحيطة بكنيسة العذراء التي بنييت علي مقبرة صخرية ترجع إلي نهاية الحقبة الأثرية ؛ وانقطعت الطيور المهاجرة عن الوصول الي هذه البقعة ؛ ولكن زوار المكان لا يزالون يفدون إليه باعداد كبيرة . ولم تعد القوارب وسيلة الوصول إليه ؛ وأنما السيارات التي تسير علي الطرق الممهدة " ( لمزيد من التفصيل راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق الاشارة اليه ؛ صفحة 242 ) .
ومن أهم المراجع التي صدرت عن رحلة العائلة المقدسة إلي أرض مصر ؛نذكر موسوعة " رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر " للدكتور إسحق إبراهيم عجبان عميد معهد الدراسات القبطية . ؛ وقدم فصلا كامل عن جبل الطير جاء فيه " سارت العائلة المقدسة في اتجاه مدينة سمالوط ؛ثم عبرت النيل ناحية الشرق إلي منطقة جبل الطير شرق سمالوط ؛حيثيقع الان دير السيدة العذراء بجبل الطير ....... ويوجد بالدير مغارة أثرية يعتقد أن العائلة المقدسة قد أقامت بها ثلاثة أيام ؛ويعرف هذا الجبل بجبل الطير لأن أسرابا من طائر البوقيبروس ( من الطيور المهاجرة ) تجتمع هناك ؛وهو طائر أبيض اللون له منقار طويل بسن الفيل ؛ ويعرف هذا الجبل أيضا بأسم جبل الصخرة وجبل الكف لأنه أثناء إبحار العائلة المقدسة في مركب بالنيل ؛كادت صخرة كبيرة من الجبل أن تسقط عليهم ؛ فمد الرب يده ومنع الصخرة من السقوط ؛ فطبعت كفه المقدسة علي الصخرة ؛ وصار الجبل كله يعرف بجبل الكف أو كنيسة الصخرة ..... ويذكر أن عمري الأول Amalaric 1 ملك مملكة القدس ( 1163- 1174 ) جاء إلي هذا المكان سنة 1168 م وقطع جزءا من الصخرة المطبوع عليها كف السيد المسيح ونقلها معه . والمغارة التي اختبأت فيها العائلة المقدسة ملاصقة للهيكل من الناحية القبلية والمدخل الرئيسي للكنيسة يقع فوق المغارة مباشرة ؛بالقرب من مذبح الكنيسة والكنيسة منحوتة في الصخر وبها فوق المغارة مباشرة ؛بالقرب من مذبح الكنيسة ؛والكنيسة منحوتة في الصخر وبها اثني عشر عمودا ؛والمعمودية داخل أحد هذه الأعمدة ؛ وكان الصعود لهذا الدير فوق الجبل يتم عن طريق صندوق خشبي كبير ترفعه الحبال علي بكرة فسمي باسم دير الببكرة ؛ وفي أوائل القرن الثالث عشر الميلادي تم عمل 166 درجة حجرية للصعود للدير ( لمزيد من التفصيل راجع الكتاب السابق ذكره ؛ الصفحات من 254 : 261 ) .
ولعل آخر مرجع كتب عنه – في حدود معلوماتي – هو كتاب " المسيحية القبطية في ألفي عام " للمؤرخ الألماني الكببير" أوتو مينارديس " والذي صدر عن المركز القومي للترجمة حيث قال عنها تحت عنوان " كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير " فقال " تعد كنيسة السيدة العذراء بجبل الطيرواحدة من أجمل الكنائس في مصر وهي معروفة أيضا باسم دير البكرة .... ويقال أنها بنيت بواسطة الإمبراطورة هيلانة ؛ويوجد لوح تذكاري علي الحائط الغربي للكنيسة يشير إلي أن الكنيسة الأولي قد بنيت عام 44 للشهداء ( 328 م) ؛ وأنها رممت بواسطة الأنبا ساويرس أسقف المنيا في عام 1938 . .... ودير العذراء كان مأهولا بالرهبان حتي منتصف القرن التاسع عشر ؛ وأثبت ذلك روايات فانسليب ( 1672م ) ؛ونوردون ( 1740 م ) ؛ ورتشاردسون ( 1816 م ) وهيبكر ( 1819 م ) واللورد كيرزون ( 1838 م ) . هيكل الكنيسة وخورسها منحوتان في الصخر . وربما يكون الرواق هو أقدم أجزاء الكنيسة ؛ وتستقبل الكنيسة عشرات الآلاف من الزوار يأتون إليها بالفلوكات من المنيا وأسيوط أو حتي من القاهرة ؛ للاحتفال بعيد نياحة السيدة العذراء في 22 أغسطس " ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره :- الصفحات 233 ؛234 ) .
ولقد قدم الباحث الأستاذ أسحق الباجوشي رؤية لترميم كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط ؛ حيث قدم فيها تقريرا وافيا لنيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس مطران كرسي سمالوط وطحا والاعمدة بتاريخ يوم الأحد ا لموافق 31 يوليو 2016 . وكان من ضمن المقترحات التي قدمها سيادته لتطوير المكان ما يلي :-
1- معالجة الصخرة المجاورة للحائط القبلي التي تعرضت للتفتت مما يهدد بأنهيار الحائط مستقبلا .
2- تفريغ وملء العراميس بالمونة الملائمة .
3- مساواة الترميمات المستحدثة مع المداميك القديمة للتناسق .
4- يوجد عد 4 نوافذ مدرجة بالدور الثاني يتم إعدادها وتركيب شبابيك أرابيسك نحاسي أو خشبي مع تزيينه بزجاج معشق يحمل الطابع القبطي .
5- جميع اللافتات علي مبني الكنيسة لا تتنانسب مع طبيعة الاثر وغير متناسقة ؛ لذا يجب تغييرها ووضع لافتات جديدة بالللغات العربية والانجليزية والقبطية والحبشية مع حوامل غير متلاصقة مع المبني .
6- رفع لمبات الزينة المتدلاة علي الحوائط والأسلاك الكهربائية التي تهدد بنشوب العديد من الحرائق التي من الممكن أن تؤثر علي الآثار نفسها .
7- إعداد ساحة مستوية حول الكنيسة يظهر رونقها وجمالها كعروس مزينة .
8- ترميم هيكل الأحباش شرق الكنيسة مع وضع علامات إرشادية باللغات العربية والحبشية والانجليزية .
9- يوجد العديد من مقابر الآباء حول الكنيسة يمكن إعداد مزار مناسب لهم ؛ومن ثم يتيح للباحثين التعرف علي جوانب تاريخية هامة لآباء الدير لم نعرفها من قبل .
10- التخلص من الاتربة والركام الموجود حول الكنيسة ؛والذي قد يؤثر علي طبيعة الآثار ؛وبذلك يتم حمايتها من التآكل وعوامل التفاعل .
11- عمل صورة أو مستنسخ من ميامر رحلة العائلة المقدسة إلي منطقة جبل الطير وعرضها في المغارة .
12- عمل غطاء زجاجي مغطي للقان .
13- إعادة تركيب الحجاب الحجري الاثري بالكنيسة وترتيبه كما كان مع الاستفادة بالمعروض في المتحف القبطي ( حجاب انطونيوس – لوحات أهناسيا ) .
14- ترميم القباب والمنارة .
15- ترميم السلم الحجري المؤدي للمغارة
16- استبدال الايقونات ذات الطابع البيزنطي والأوربي بأيقونات تحمل سمات الفن القبطي .
17- ترميم الاحجبة الخشبية التي بالدور الثاني .
18- إعادة وضع تيجان الأعمدة حسب التناسق الفني والأثري للكنيسة مقارنة بكنائس مصر القديمة والديرين الابيض والأحمر .
كما قدمت الباحثة كرييستينا عادل فتحي بحثا مطولا بعنوان " الجهود المصرية لإحياء مسار العائة المقدسة " حيث أكدت في بحثها أن الدولة قامت بوضع خطة لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة ؛ حيث بدأت المرحلة الأولي بمرحلة التشغيل التجريبي بمحافظتي القاهرة والبحيرة ؛ ثم المرحلة الأولي وتشمل أديرة جبل الطير ودرنكة والمحرق بمحافظتي المنيا وأسيوط . ثم المرحلة الثانية وتضم باقي محافظات مسار الرحلة مثل تل بسط في الشرقية وسخا بكفر الشيخ وسمنود بالغربية .
بعض مراجع ومصادر المقالة :_
1- تاريخ أبو المكارم :- تاريخ الكنائس والأديرة في القرن "12 " بالوجه القبلي ؛إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها ؛ صفحة 98 و99 .
2- عبد المجيد دياب : تاريخ الأقباط المعروف بالقول الإبريزي للعلامة المقريزي ؛ دراسة وتحقيق عبد المجيد دياب ؛دار الفضيلة ؛ 1995 ؛ صفحة 157 .
3- جوفني ميكيه فنسلبيو :- تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 ؛ ترجمة وديع عوض ؛ تقديم محمد عفيفي ؛ المجلس الأعلي للثقافة ؛ المشروع القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم 1005 ؛ 2006 ؛ صفحة 155 .
4- عبد المسيح المسعودي :- تحفة السائلين في ذكر أديرة الرهبان المصريين ؛ دير السيدة العذراء براموس بوادي النطرون ؛ أعده للنشر راهب من دير البراموس ؛ الطبعة الثانية أغسطس 1999 ؛ صفحة 140 .
5- الفريد بتلر :- الكنائس القبطية القديمة في مصر ؛الجزء الأول ؛ ترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛مراجعة وتقديم نيافة الأنبا غريغوريوس ؛ الهيئة المصرية العامة للكتاب ؛سلسلة الألف كتاب الثاني ؛ الطبعة الثانية ؛ 2012 ؛ الصفحات من291 – 293
6- رؤوف حبيبب :- تاريخ الرهبنة والديرية في مصر وآثارهما الانسانية علي العالم ؛ مكتبة المحبة ؛ صفحة 152 .
7- الانبا غريغوريوس :- الدير المحرق ؛ تاريخه ؛وصفه ؛ كل مشتملاته ؛ صفحتي 69 و70 .
8- نيافة الأنبا صموئيل :- الدليل إلي الكنائس والأديرة القديمة من الجيزة إلي أسوان ؛ قسم العمارة بمعهد الدراسات القبطية ؛ صفحة 34 ؛ الدير رقم 49 .
9- إسحق إبراهيم عجبان :- رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر ؛ تقديم قداسة البابا تاوضروس الثاني ؛ أنباء روسيا بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية ؛ الطبعة الأولي ؛ 2017 ؛ الصفحات من 254 : 261 .
10- جودت جبرا وآخرون :- الكنائس في مصر منذ رحلة العائلة المقدسة إلي اليوم ؛ ترجمة أمل راغب ؛ المركز القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم ( 1488 ) ؛ الطبعة الأولي 2016 ( 242 - 245 ) .
11- أ وتو مينارديس :- المسيحية القبطية في ألفي عام ؛ ترجمة مجدي جرجس ؛ المركز القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم ( 2353 ) ؛ صفحات ( 233 ؛ 234 ) .
12- إسحاق إبراهيم الباجوشي :- رؤية لترميم كنيسة السيدة العذراء مريم دير جبل الطير سمالوط ؛ مطرانية سمالوط وطحا والأعمدة ؛ 2016 ؛ الصفحات من ( 1- 25 ) .
13- كريستنينا عادل فتحي :-- الجهود المصرية لإحياء مسار العائلة المقدسة ؛ الصفحة الرسمية لتفتيش آثار دير السيدة العذراء بجبل بسمالوط .
.