كتب - نعيم يوسف
وصف الكاتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، نتائج الانتخابات الليبية التي جرت في جينييف، بأنها "مؤامرة" على الشعب الليبي.
وقال "بكري"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "النتائج التي أسفرت عنها نتائج الانتخابات الوهميه والغير شرعيه لانتخاب رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في ليبيا أقل مايقال إنها مؤامره ضد الشعب الليبي ، إنها ضربة موجهة ضد وحدة وأمن واستقرار البلاد، مؤامره إخوانيه -تركيه -دوليه تستهدف الجيش الوطني الليبي وقائده المشير خليفه".
هذا، وفازت قائمة محمد المنفي، بالسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بعد أن حصلت على 39 صوتا، مقابل 34 صوتا لقائمة عقيلة صالح، في الانتخابات التي تم بثها مباشرة على القنوات الفضائية.
وفاز محمد يونس المنفي، برئاسة المجلس الرئاسي في ليبيا، وعضوية: موسى الكوني، وعبدالله اللافي، ورئيس الوزراء المعين عبدالحميد زبيدة.
وانعقدت في جينيف، اليوم الجمعة، جولة ثانية من التصويت على اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا.
ومن المقرر أن يتم اختيار سلطة تنفيذية انتقالية معترف بها دوليا تدير شؤون البلاد خلال الفترة المقبلة لحين إتمام العملية السلمية في ليبيا.
كانت الجولة الأولى من التصويت قد فشلت في التوافق على اختيار شخصيات محددة لقيادة البلاد.
ومن أبرز المرشحين على هذه القوائم، عقيلة صالح، المرشح على رئاسة المجلس الرئاسي في ليبيا، وفتحي باشآغا المرشح على منصب رئيس الوزراء، في القائمة التي خسرت.