بقلم  : زهير دعيم
عبلّين – الشّامة الجميلة على خدّ الجليل – حباها الله على مرّ الأيام والسّنين بكوكبة من المواهب الأدبيّة والفنيّة التي  نفتخر بها ، ويحتضنها بيدر الذّكريات بمجدّ .. كوكبة كحّلَت الرّوابي وخدود الجليل  تارة بديوان شعرٍ ، وأخرى بمجموعة قصصية وخواطر ، وثالثة بلوحة جميلة رسمتها ريشة فنّان ، ورابعة بأُغنيةٍ ترندحها حنجرة فضيّة مبدعة .
 
 ومن بين هذه الأسماء التي لوّنت الأجواء  وكتبت على جبين المجد بعضًا من شُموخ،  هذه الصّبية الانيقة والجميلة كليمانس عوّاد والتي تمتلك صوتًا دافئًا ، شجيًّا ، هازجًا يدخل النفوسَ والقلوبَ دونما استئذان فتنتشي ، ناهيك عن طلّة حيّية ، باسمة ، مُكلّلة بإكليل البراءة الجميلة ، عابقة بشذا الحضور اللافت.
فنّانة شابّة ما زال الأمل يرسم أمامها دروبًا خضراء وسنابل قمح ، ويزرع حاضرها ومستقبلها بالأُمنيّات ويناديها قائلًا : 
 
" هيّا تابعي المسيرة ، اجتهدي ، حثّي الخُطى نحو العطاء ، لوّني حياتنا بإبداعك الرّاقي ، خاصّة وأنت تمتلكين كلّ مقوّمات الفنّانة المبدعة .. 
 
  لا أنكر وقد قلتها أكثر من مرّة ، أنّنا هنا في عربّ الداخل نعيش بعض الغُبن والظُّلم ، فالمجال ليس مفتوحًا أمامنا كما الفنّانين اليهود في البلاد وليس كما المواهب في الدّول العربيّة ، رغم أنّنا نملك الكثير من المواهب الأدبيّة والفنيّة التي قد تبزّ الكثير من المواهب التي تألّقت هنا وهناك  في لبنان ومصر وسوريا ؛ تألّقت  وزهت.
 
 ومطربتنا الجميلة كليمانس تعشق الغناء  منذ الصّبا ، فمنذ ان كانت عشر سنوات حمل نسيم الفحر ونُسيمات المساء صدى صوتها الجميل ، وما زال يرنّ عابقًا بأغنياتها  الخاصّة  الخمس الجميلة : كلّ شي مكتوب ، مين قَلّك ، معنى السّعادة ، مهما تروح ، وألأغنية الخامسة في طريقها الى النور قريبًا وهي من ألحانها..
 
تحمل مطربتنا اللقب الأوّل في الموسيقى ، فلا غرو أن تكون اغنيتها الخامسة من الحانها.
 
هذا واشتركت بمسابقات محليّة ومهرجانات نالت الإعجاب والتقدير.
 
ألف باقة منتور للمطربة الشّابة والجميلة ، وألف امنيّة عطرة  ، وكلّنا أمل  أن نراك ملء العين والبصر ، تنشرين عطر صوتك الشجيّ في انحاء العالم العربيّ.
 
 فأنت تستطيعين وأكثر.