الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢ -
٥٠:
٠٣ م +02:00 EET
كتب- أسامة نصØÙŠ
أكدت "هيلجا شميت"- مساعد الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوربي- أن الØركات الراديكالية الإسلامية تمثل أهم عناصر الخطر على السلام الدولي.
وقالت "شميت"ØŒ ÙÙŠ تصريØات خاصة لـ"الأقباط متØدون"ØŒ إن مكاÙØØ© الإرهاب كانت ولا تزال القضية المØورية ÙÙŠ نشاط وبرامج عمل المؤسسة الدولية، إلى جانب البØØ« ÙÙŠ كيÙية السيطرة على النزاعات المسلØØ© ÙÙŠ الكثير من بقاع العالم، مشيرةً إلى قناعة منظمة التعاون الأوربي بأن الطرق الدبلوماسية ستبقى Ø£Ùضل السبل لمواجهة الأزمات الدولية.
وأشارت "شميت" إلى أن المنظمة تنظر بقلق شديد للوضع ÙÙŠ "سوريا"ØŒ وترى أن الوضع هناك وصل إلى مرØلة من الخطورة الشديدة، والتردي الأمني المنذر بكوارث إنسانية كبيرة، لاÙتةً إلى أن الأمن العالمي لا يمكن Ùصله عن بعضه البعض، وأن أي توتر ÙÙŠ مكان يتأثر به العالم كله.
ووصÙت الإرهاب الدولي بأنه شيطان العالم الآن، وأنه لابد من اتخاذ إجراءات Øاسمة لإجهاضه، واستبدال الصراعات الدولية بعلاقات تعاون اقتصادي واسع، وخلق Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø´ØªØ±ÙƒØ© تقضي على هذه الصراعات.
وقالت "شميت": "إن الإرهاب الدولي يستخدم الآن Ø£Øدث التقنيات وتكنولوجيا الاتصالات المتطورة، إلى جانب غسيل الأموال، ومن ثم لابد أن نلاØقه بشكل واسع، ونكون على Ù†Ùس المستوى من الآليات Øتى نجهض مخططاته."
وأشارت مساعدة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوربي إلى أن جهودًا Øثيثة تÙبذل للسيطرة على تجارة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙÙŠ العالم، والتي تغذي الكثير من الصراعات الإقليمية، مؤكدةً على أهمية التنسيق مع ØÙ„Ù "الناتو" للسيطرة على تجارة السلاØØŒ وأن المؤسسات الدولية تتبنى مبادرات ناجØØ© لرÙع مستوى الأجهزة الأمنية ÙÙŠ الدول التي تشهد صراعات مسلØØ©ØŒ ونجØت التجربة ÙÙŠ "Ø£Ùغانستان" عندما موّل "الناتو" تØديث جهاز الشرطة ÙÙŠ البلاد.