الأقباط متحدون | الديلى تليجراف: الإخوان مازالوا تنظيما سريا.. الجماعة تقف فى مسار الاستيلاء على السلطة.. البعض داخل الجماعة يخشى تكرار تجربة الجزائر فى التسعينيات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٢ | الثلاثاء ٣ ابريل ٢٠١٢ | ٢٥ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الديلى تليجراف: الإخوان مازالوا تنظيما سريا.. الجماعة تقف فى مسار الاستيلاء على السلطة.. البعض داخل الجماعة يخشى تكرار تجربة الجزائر فى التسعينيات

اليوم السابع | الثلاثاء ٣ ابريل ٢٠١٢ - ٣٨: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قالت صحيفة الديلى تليجراف إنه بدفع الإخوان المسلمين بالمليونير ورجل الأعمال خيرت الشاطر، مرشحا للرئاسة، فإن الجماعة تقف فى مسار الاستيلاء على السلطة فى مصر لأول مرة فى تاريخها منذ أن أسسها حسن البنا عام 1928.

خيرت الشاطروأضافت: بينما سيرحب الكثير من المصريين بقرار الجماعة، فإنه من المؤكد أنه سيزيد المخاوف بين الليبراليين والأقباط إزاء سعى الإخوان لاحكتار السلطة والسعى نحو تأسيس الدولة الإسلامية.

وأكدت أن قرار الجماعة يعد مقامرة، لأنه إذا رغب المجلس العسكرى فإنه يمكنه منع الشاطر من الترشح للمنصب لأنه مازال مدانا ببعض التهم،
لكن البعض من الإخوان يخشون إزاء تكرار تجربة الجزائر فى التسعينيات عندما فاز حزب إسلامى بالانتخابات العامة وهو ما أدى إلى انقلاب من الجيش شهدت البلاد على إثره حرب أهلية على مدار عقد.

وفيما لا شك بأن الشاطر شخصية إسلامية تقليدية إلا أنه برجماتى، ويبدو أنه العقل المدبر للجماعة. وتتابع التليجراف أن القيادى الإخوانى البارز استطاع إدارة شئون الجماعة وأعماله التجارية الواسعة من السجن، حيث قضى 12 عاما كمعتقل سياسى. غير أنه تمكن من إقناع عدد من الإسلاميين الراديكاليين بنبذ العنف.

وترى أن الشاطر يظهر تبنيه للديمقراطية واقتصاد السوق الحر والتسامح مع غير المسلمين. وأنه وضع الإخوان المسلمين على مسار أكثر اعتدالا. وقد وصفه دبلوماسيون غربيون وأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكى بأنه شخصية مثيرة للإعجاب.

ومع ذلك تؤكد الصحيفة أن الإخوان المسلمين مازالوا تنظيما سريا، نتيجة لثلاثة عقود من القمع فى ظل حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، تم خلالها اعتقال مئات من أعضاء الجماعة. ورغم أن الجماعة تصف نفسها بأنها متسامحة وتتبنى التعددية، لكن كثيرا من منتقديها يصرون على أنه لا يمكن الوثوق بها ويشيرون إلى أن ترشيح الشاطر هو سبب كبير للقلق.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :