الأقباط متحدون | رسالة عاجلة عبر البريد الالهى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤٤ | الاثنين ٢٠ يونيو ٢٠١١ | ١٣ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسالة عاجلة عبر البريد الالهى

الاثنين ٢٠ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 يقلم : مدحت ناجى نجيب
هى رسالة معزية من إله السماء لكل نفس يضغطها اليأس وسقطت فريسة للخطية واصبح رجاءه مهزوز فى إلهها ، الى كل نفس حزينة ويملأها الحزن والضيق ، هى رسالة مفرحة تحمل لك العزاء من إله التعزية ،القادر على كل شىء ، الذى قيل عنه فى مراثى ارميا 37:3 " من ذا الذى يقول فيكون والرب لم يأمر " ، إذا وثقت إن الله هو الذى يدير الكون وكل شىء يصنعه بحكمته التى لا تخطىء ولا تبطىء ،فإنك سوف تستريح ويهدأ ويسكن قلبك ، بل سوف تكون مصدر فرح وسلام للآخرين انت الذى كنت قبلاً يائس وحزين ، إنها قوة الله المغيرة التى تملء قلبك بالفرح الدائم والمستمر كالبئر الذى يزداد كلما أخذت منه .

إذا اردت ان تجد التعزية الدائمة عليك بتفتيش كتابك المقدس فتجد بداخله اسرار وخطط حياتك المستقبلية القادمة لأن الكتاب يقول " فتشوا الكتب " ، تجد فيه تعاملات الله مع أولاده وكيف يقف معهم فى وقت الشدة والضيق وهناك أمثلة كثيرة داود الذى كان مهمل فى وسط أسرته واختاره الله ليكون ملك اسرائيل ، هذا الذى سقط فى خطايا الزنا والقتل ، لكن مع ذلك احبه الله جداً ، ومع يوسف الذى أصبح وزيراً ومر بظروف صعبة من حقد أخوته ومن زوجة فوطيفار ، لكن الله : ينظر ويطالب ، سوف تجد ايضاً تعاملاته مع الاشرار وكيف انتقم من اخاب الملك واليزابيث الذين افتروا على الفلاح البسيط نابوت اليزرعيلى واتهموه بأنه جدف على الله والملك ، فجاءه صوت الرب على لسان إيليا النبى النارى " فى المكان الذى لحست فيه الكلاب دم نابوت اليزرعيلى تلحس دمك ايضاً " ، هو يرى ويسمع ويعمل لكن فى الوقت المناسب ، وقته هو وليس وقتك ، يشتغل بفكره هو وليس بفكرك انت ، لانه يرى كل امورك الماضية والحاضرة والمستقبلية " الرب أصغى وسمع وكتب امامه اسمى فى سفر تذكرة " انت فى جدول أعمال الله ، يهتم بك ويرعاك ، وسوف يظل يرعاك . معك فى كل وقت ولا ينتظر سقوطك لكى يفرح فيك كما يفعل البشر ، بل على العكس هو قريب منك بشرط انك تطلبه بإمانة ، يبعد عنك شوية كفترة تخلى بسيطة بس هيرجعلك تانى لو انت طلبته بجد ، أصرخ إلى الهك كما صرخ يونان من بطن الحوت فدخلت صلاته الى قدس اقداس الله فسمع صوته ،الله لا يمسك لنا " نوتة " ويسجل لنا وينتظر سقوطنا ..لا لا ..الله هو هو لم تتغير محبتها واحدة للكل
 

..يحبك وانت خاطىء ويحبك وانت بار ..وزى ما بيقول ذهبى الفم الجديد قداسة البابا شنودة " لو كان الذين يطلبونك فقط يارب هم الابرار والقديسون لضعنا جميعاً " . فمن محبة ربنا لينا انه دائما فاتح تليفونه السماوى وبريده الالكترونى ، بس اللى بيشغل الخط ده هو انت وانت اللى معاك كلمة السر وهى " الصلاة " القادرة على كل شىء لأنه تحرك اليد التى تدير الكون " ، احب أطمئنك من خلال الآية التى تقول " لكل الاحياء يوجد رجاء " ، نحن لا نفشل ابدأ ، مهما سقطت قوم بسرعة وانفض الغبار لأن الصديق يسقط فى اليوم سبع مرات ويقوم ، لا تجعل السقوط فى الخطية يفقدك الرجاء والثقة فى ربنا ، مهما ان اصبحت الخطية عادة فيك ، ربنا قادر انه يقيمك منها ويخلصك ، هو إله الضعفاء ،

 

كمان أوع تشك أن محبة ربنا قلت من ناحيتك ، ربنا لا يتغير يظل يبحث عنك ، لانه بحث عن الدرهم المفقود " جماد " لم يمكن ان يرجع من نفسه ، فكان محتاج ان حد يدور عليه ويبحث عنه واخيراً وجد الدرهم ففرح به ، وكمان " الخروف الضال "" حيوان " والحيوان تشير الى الإنسان الذى أصبح يفعل الخطية دون وعى او عقل عشان كدة ربنا هو اللى بحث عنه وترك التسعة والتسعين باراً فى البرية ، كمان " الابن الضال " " الإنسان " يشير الى انسان يحيا حياة جيدة مع ربنا لكن مع حروب الشيطان سقط فى الخطية لكن ربنا اشتغل فيه فرجعه احسن من الأول ، فى الثلاث انواع ربنا هو اللى رجعهم بس بشرط انك يكون عندك رغبة فى الرجوع والحياة مع الله ، اذا انت مشيت مع ربنا يبقى كل شهوة تنهار امامك ويصير الجبل سهلاً ، ولا تفكر فى العالم ولا لذاته .

خليك دايماً عايش فى الرجاء " فرحين فى الرجاء " " صابرين فى الضيق " ، إذا قم الآن وقدم إعتذار الى الله قوله فيه انا عايز اصالحك واعتذرلك ، انا مش بهرب منك إطلاقاً ، انا بس الخطية هى اللى بتبعدنى عنك ، انا بفعل الخطية بس عن ضعف عن عادة عن لذة عن شهوة لكن انا بحبك يارب فالحب عميق جداً فى داخل اعماق اعماقى ، هى يارب فترة بسيطة مؤقتة وهتعدى ، شوية ظلمة واستنير منها ، اوع تحسب لى سقوطى المتكرر فى الخطية على انه صفة عمرى كله ، لا يارب انا بحبك جداً ، وانا هفضل عايش بالرجاء لانك إله الرجاء " فنحن لا نفشل ابدأ....................
"إلى هنا اعاننا الرب "




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :