الأقباط متحدون | حماس والمصالحة وخداع مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٢ | الاثنين ٩ مايو ٢٠١١ | ١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حماس والمصالحة وخداع مصر

الاثنين ٩ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د.ممدوح حليم
ما الذي جعل حركة حماس تقبل المصالحة الوطنية الفلسطينية فجأة بشروط مصرية وعلى أرض مصر؟ هل حقا ً أن النظام المصري السابق كان يعوق هذه المصالحة؟ هل تحولت حركة حماس إلى حمل وديع؟ أم أن الأمر ينطوي على خداع وتكتيك استراتجي لم يلتفت إليه أغلب المصريين الذين ابتهجوا لهذه المصالحة.
بداية نشير إلى أن حركة حماس هي فرع الأخوان المسلمين في فلسطين بتمويل إيراني.


إنها تتخذ من دمشق مقرا ً رئيسا لها، ونظرا ً لأن الأوضاع مضطربة هناك، فلماذا لا يتم البحث عن مقر بديل؟. وقد تردد أن حماس تعتزم افتتاح مقر لها في القاهرة، وهذا أحد أسباب قبول المصالحة.
ومن ناحية أخرى فإن أسهم جماعة الأخوان المسلمين في مصر قي صعود، فلماذا لا يتوددون لمصر ويضعون قدمهم فيها ليكونوا إلى جوار أمهم الروحية - جماعة الإخوان؟


كما أن هناك تقارب مصري- إيراني ربما يؤدي لعودة العلاقات لولا غضب الدول الخليجية، وإيران هي الممول المالي والأيد ولوجي لحماس.
إن انهيار النظام السوري – نظام الأسد- الذي أوشك أن يتم سيؤثر بشدة على حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين، فنظام الأسد هو السند لهاتين الحركتين المخربتين، وقد أسرعت حماس للارتماء في حضن مصر، ومصر مش ناقصة بلاوي.
ولهذه الأسباب جاءت حماس لمصر، وهي الأسباب التي فاتت أغلب المصريين وبعض المسئولين. ولهذا لا نرحب بحماس.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :