الأقباط متحدون - دعوات لوقف محادثات التجارة الحرة بين بروكسل وواشنطن
أخر تحديث ١٣:٣٣ | الثلاثاء ٣٠ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢٤ | العدد ٤٠٣٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

دعوات لوقف محادثات التجارة الحرة بين بروكسل وواشنطن

أرشيف - مظاهرة في ألمانيا بتاريخ 23 أبريل/نيسان ضد اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي
أرشيف - مظاهرة في ألمانيا بتاريخ 23 أبريل/نيسان ضد اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي

 تعتزم فرنسا الشهر القادم المطالبة بوقف المحادثات حول اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي بين الاتحاد الاوروبي وأمريكا، ما يشير إلى أن الاتفاقية تواجه منعطفا خطيرا.

 
صرح وزير التجارة الفرنسي، ماتياس فيكل، يوم الثلاثاء 30 أغسطس/آب بأنه يجب وقف الجولة الحالية من محادثات التجارة عبر الأطلسي، مضيفا أنه سيقترح ذلك على نظرائه في نهاية سبتمبر/أيلول.
 
وقال الوزير الفرنسي لإذاعة "مونت كارلو" الدولية: "في نهاية شهر سبتمبر/أيلول حين يجتمع وزراء التجارة في براتيسلافا... سأطالب باسم فرنسا إنهاء المفاوضات حول اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي".
 
وأضاف "ينبغي إنهاؤها بشكل واضح حتى نبدأ من جديد على أساس سليم".
 
كما أعلن وزير الاقتصاد الألماني، زيغمار غابرييل، يوم الأحد الماضي أن المفاوضات الخاصة باتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي فشلت في الواقع بعد أن رفضت أوروبا قبول عدد من المطالب الأمريكية.
 
وعلى عكس ما ذكره وزير الاقتصاد الألماني، قال مايكل فرومان المتحدث باسم الممثل التجاري الأمريكي لمجلة "دير شبيغل" إن محادثات اتفاقية التجارة الحرة تحرز تقدما.
 
وكان مفاوضون أمريكيون وأوروبيون يحاولون التوصل إلى صيغة نهائية للاتفاقية، التي كانت ستشكل أكبر منطقة تجارة حرة في العالم. لكن المفاوضات واجهت عراقيل تتعلق بشروط الاتفاقية، إلى جانب قرار بريطانيا المفاجئ بالخروج من الاتحاد الأوروبي والمعارضة المتصاعدة للاتفاقية في كل من ألمانيا وفرنسا.
 
ويعتبر الألمان اتفاقية التجارة والاستثمار عبر الأطلسي نوعا من الرأسمالية، التي يلعب فيها التمويل(رؤوس الأموال) دورا مبالغا فيه، وتهيمن عليها الشركات متعددة الجنسيات، وتحرص أشد الحرص على الخصوصية، ولكنها لا تفعل ذلك بذات القدر مع مواصفات المنتجات.
 
ومنذ يوليو/تموز 2013، عندما بدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المفاوضات بشأن الاتفاق الهادف إلى إنشاء فضاء موحد يسمح بحرية حركة البضائع بين الجانبين اللذين يبلغ تعداد سكانهما نحو 820 مليون شخص، فقد تم عقد 14 جولة من المحادثات، وكان الجانبان يسعيان لإبرام الاتفاق بحلول نهاية 2016.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.