الأقباط متحدون - رئيس مصلحة الري: إعلان حالة الطوارئ القصوى لاستقبال فيضان النيل
أخر تحديث ٢٢:١١ | الاثنين ١٥ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٩ | العدد ٤٠٢١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

رئيس مصلحة الري: إعلان حالة الطوارئ القصوى لاستقبال فيضان النيل

السد العالي
السد العالي

 قالت مصادر بوزارة الري، إن المؤشرات الأولية لفيضان النيل هذا العام، ارتفعت، وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية ومراقبة ومتابعة الأرصاد، والقياسات الهيدرولوجية لنهر النيل، عند المقاييس والمحطات المختلفة المنتشرة على مجرى النهر.

 
وأضافت المصادر، أن الأمطار زادت على الهضبة الإثيوبية، بنسبة 90% عن العام الماضي، ما ينبئ بفيضان يزيد بنسبة كبيرة للغاية، حيث سيكون الفيضان من فوق المتوسط إلى عالي.
 
ولفتت المصادر إلى أن حكومة الخرطوم، ستبدأ في تخزين مياه فيضان النيل الجديد، أوائل الشهر المقبل، وذلك نتيجة لزيادة معدلات سقوط الأمطار، التي تشهدها البلاد حاليًا، وتسببت في غرق الكثير من المناطق، وإلى أن السودان ستستمر في تفريغ سدودها: "الروصيرص وسنار ومروي وخشم القربة" حتى نهاية الشهر، ضمن إجراءاتها لمواجهه الأمطار الحالية.
 
ونوه المصدر بأن المؤشرات الأولية لفيضان النيل الجديد، توضح أنه سيكون فوق المتوسط، وأن بحيرة السد العالي ومنشأته جاهزة لاستقبال كميات مياه الأمطار، حيث تصل السعة التخزينية للبحيرة نحو 160 مليار م3.
 
وفي السياق ذاته قال المهندس عماد ميخائيل - رئيس مصلحة الري - إنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى لاستقبال فيضان النيل، وأن أجهزة الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، أتمت استعداداتها الطبيعية لاستقبال فيضان النيل الجديد، بالتحقق من سلامة المعدات والبوابات وتجهيز مفيض توشكى، والسد العالي، وخزان أسوان، عقب ارتفاع منسوب نهر النيل.
 
وأورد "ميخائيل"، أن هناك متابعة يومية لكميات الأمطار المتساقطة على منابع النيل الأزرق بالأقمار الصناعية، وقياس للمناسيب عبر المحطات الموجودة بالمجرى.
 
وواصل أن بداية الفيضان الجديد مبشرة، ولكن لا يمكن الحكم على حجم الفيضان بشكل عام، قبل منتصف الشهر المقبل، وأنه أحيانًا يبدأ الموسم بأمطار غزيرة وسرعان ما تقل معدلاتها تدريجيًا، ولكن البدايات للفيضان تؤكد أنها مبشرة، بخاصة وأن العام الماضي، كانت كمية الفيضان أقل.
 
وكشف عن أن الوزارة، تتلقى بيانات ومعلومات عن الفيضان، من محطاتها القياس في السودان بشكل دائم لحساب كميات المياه الواردة، من الهضبة الإثيوبية إلى بحيرة السد العالي، بشكل دقيق، في إطار التعاون المستمر بين وزارتي الري في القاهرة والخرطوم.
 
وذكر "ميخائيل" - في تصريحات صحفية -: "فوجئت باتصال هاتفي من الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لمتابعة الموقف المائي لمصر، وموقف الفيضان، واستعدادات وزارة الري وأجهزتها لاستقبال فيضان النيل، وشدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالاحتياجات المائية للبلاد، وأوصى بإبلاغ تحياته وتقديره لكافة العاملين بالوزارة".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.