كتب: محرر الأقباط متحدون
أكدت مصادر في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أنها لا تدرس إمكانية توجيه ضربات عسكرية لأوكرانيا، بسبب ما وصفتها بالأعمال التخريبية في القرم.
يبحث مجلس الأمن الروسي الوضع في القرم بعد محاولة كييف تنفيذ "مخطط تخريبي" هناك، ركز على الإجراءات الإضافية لتعزيز الأمن في شبه الجزيرة، لكن المجلس لم يتوصل بعد إلى توافق حول كيفية الرد على مخططات كييف التخريبية، تدرس خيارات قوية عدة، حسبما أفادت صحيفة "فيدوموستي".
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تترك الهجمات التخريبية الأوكرانية في القرم دون رد، علمًا بأن الاشتباكات مع المخربين الأوكرانيين الذين تسللوا عبر الحدود ليلتي 7 و8 أغسطس، أسفرت عن مقتل اثنين من العسكريين الروس في شبه جزيرة القرم.
وقال رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، إن هناك إمكانية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تنقطع رغم سلسلة الأزمات المتتالية التي جاءت بعد الانقلاب على السلطة الشرعية في كييف في فبراير عام 2014، وهو أمر يدل على خطورة الأزمة الأخيرة في القرم.