الوطن | الاثنين ١٥ اغسطس ٢٠١٦ -
١٩:
٠١ م +02:00 EET
أوباما
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حالة الطوارئ في لويزيانا، في قرار يسمح خصوصا بالإفراج عن أموال فدرالية بسرعة لدعم جهود الإغاثة، في هذه الولاية الجنوبية التي تجتاحها فيضانات "تاريخية"، حسب حاكمها.
وغمرت المياه، أجزاء واسعة من لويزيانا، أمس، بعد 3 أيام من أمطار غزيرة أدت إلى ارتفع مستوى مياه الأنهار.
وقال حاكم لوزيانا جون بيل إدواردز، إن هذه الفيضانات "التاريخية"، التي تضرب أيضا ولاية ميسيسيبي المجاورة، هي "حدث خطير"، مشيرة إلى أنها "مستمرة، ولم تنته".
وأفاد البيت الأبيض بأن أوباما، أعلن الولاية في حالة كارثة طبيعية. وقال مسؤولون إن هذا القرار يسمح بالحصول بسرعة على أموال فدرالية لدعم فرق الإنقاذ، العاملة بلا توقف منذ بدء الفيضانات، والأحوال الجوية الكارثية التي أودت بحياة 3 أشخاص، وتسبب بفقدان رابع.
وتعمل وكالات، إغاثة محلية ووطنية لإنقاذ السكان. وقال حاكم لويزيانا أمس، إنقاذ 7 آلاف شخص على الأقل في الولاية.
وقال رئيس شرطة ليفينجستن باريش، القريبة من مدينة باتون روج إنه تم إجلاء مئات الأشخاص، موضحا أن 100 آخرين ما زالوا بانتظار مساعدة.
من جهته، أعلن الحرس الوطني في لويزيانا، إنقاذ 500 شخص و61 حيوانا أليفا، مشيرا إلى تنفيذ 15 عملية إغاثة جوية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.