الأقباط متحدون - نعم للعدل لا للسياسة
أخر تحديث ١٣:١٢ | الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦ | ١١ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

نعم للعدل لا للسياسة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الشربينى الاقصرى
سيادة وزير العدل السابق: كنت وزيرأً للعدل والعدل أسمى غاية يريدأن يصل إليها الإنسان والمجتمع . ويقاس تقدم الأمم والشعوب بمدى تحقيق العدل بين أبناء هذه الأمم وتلك الشعوب وهذا العدل بدوره يؤدى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساوة والحرية والكرامة بين المواطنين وينتشر الأمن والأمان فى ربوع الأوطان . فالعدل أعلى وأغلى وأسمى مرتبة من أى مكان داخل المجتمع وداخل أجهزة الدولة. ويكفى أن العدل صفة من صفات الله سبحانه وتعالى.

وقيل:( إن العدل أساس الملك). أما السياسة ياسيدى الفاضل فإنهاليست لعبة النبلاء لأنهم قالوا أيضاً:(إن السياسة لعبة قذرة). فلمثل مقام سيادتكم نقول: لوتبنيتم خطة مبرمجة لتحقيق العدل وإرساء قواعد العدالةفى مصر لحققت السعادة للوطن والمواطنين . وللسياسة سيدى الفاضل أهلها وسدنتها . وأنا لا ألومك أو أحاسبك على ذلة لسانك بشأن الدين. فللدين رب يحمه وإله يحاسب عليه .

نحن نلومك على دخولك معترك السياسة واتباعك لأهل الصراخ والعويل وراء إعلام نصفه من الوصوليين والمنافقين . سيادة الوزير: الدين لله وهوأرحم الراحمين . سيادة الوزير : نعم لوزير يكون للعدل ... ولا وألف لوزير يكون للسياسة ومع السياسيين. 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع