ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

نعم للعدل لا للسياسة

الشربينى الأقصرى | 2016-03-20 08:02:50

الشربينى الاقصرى
سيادة وزير العدل السابق: كنت وزيرأً للعدل والعدل أسمى غاية يريدأن يصل إليها الإنسان والمجتمع . ويقاس تقدم الأمم والشعوب بمدى تحقيق العدل بين أبناء هذه الأمم وتلك الشعوب وهذا العدل بدوره يؤدى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساوة والحرية والكرامة بين المواطنين وينتشر الأمن والأمان فى ربوع الأوطان . فالعدل أعلى وأغلى وأسمى مرتبة من أى مكان داخل المجتمع وداخل أجهزة الدولة. ويكفى أن العدل صفة من صفات الله سبحانه وتعالى.

وقيل:( إن العدل أساس الملك). أما السياسة ياسيدى الفاضل فإنهاليست لعبة النبلاء لأنهم قالوا أيضاً:(إن السياسة لعبة قذرة). فلمثل مقام سيادتكم نقول: لوتبنيتم خطة مبرمجة لتحقيق العدل وإرساء قواعد العدالةفى مصر لحققت السعادة للوطن والمواطنين . وللسياسة سيدى الفاضل أهلها وسدنتها . وأنا لا ألومك أو أحاسبك على ذلة لسانك بشأن الدين. فللدين رب يحمه وإله يحاسب عليه .

نحن نلومك على دخولك معترك السياسة واتباعك لأهل الصراخ والعويل وراء إعلام نصفه من الوصوليين والمنافقين . سيادة الوزير: الدين لله وهوأرحم الراحمين . سيادة الوزير : نعم لوزير يكون للعدل ... ولا وألف لوزير يكون للسياسة ومع السياسيين. 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com