الأقباط متحدون - دويتشة فيلة: وشم الصليب تحول في مصر من رمزا عنصريا إلى رمزا إيجابي الدلالة
أخر تحديث ٠٠:١٠ | الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠١٥ | ١٩بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"دويتشة فيلة": وشم الصليب تحول في مصر من رمزا عنصريا إلى "رمزا إيجابي الدلالة"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
خاص - الأقباط متحدون
قال الموقع الرسمي لـ"دويتشة فيلة" الألمانية إن وشم الصليب كان "رمزا للتمييز العنصري" لكنه تحول اليوم إلى "رمزا إيجابي الدلالة". 
 
وقال موقع القناة الألمانية "كان الأطفال يوشمون بعلامة الصليب للتعبير عن انتمائهم المسيحي، وحين غزا المسلمون مصر في عام 640 ميلادي وأخضعوها للحكم الإسلامي، تزايد تقليد وشم الصليب بشكل دراماتيكي". 
 
وأضافت "دويتشة فيلة": "كان المسيحيون يُجبرون على اعتناق الإسلام، ومن رفض الرضوخ لهذا الفرض كان يوضع وشم الصليب على رسغه، ويُجبر على دفع الجزية. كان الصليب رمزا للتمييز العنصري آنذاك، لكنه بات اليوم رمزاً إيجابيّ الدلالة". 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter