خاص - الأقباط متحدون
قال الموقع الرسمي لـ"دويتشة فيلة" الألمانية إن وشم الصليب كان "رمزا للتمييز العنصري" لكنه تحول اليوم إلى "رمزا إيجابي الدلالة".
وقال موقع القناة الألمانية "كان الأطفال يوشمون بعلامة الصليب للتعبير عن انتمائهم المسيحي، وحين غزا المسلمون مصر في عام 640 ميلادي وأخضعوها للحكم الإسلامي، تزايد تقليد وشم الصليب بشكل دراماتيكي".
وأضافت "دويتشة فيلة": "كان المسيحيون يُجبرون على اعتناق الإسلام، ومن رفض الرضوخ لهذا الفرض كان يوضع وشم الصليب على رسغه، ويُجبر على دفع الجزية. كان الصليب رمزا للتمييز العنصري آنذاك، لكنه بات اليوم رمزاً إيجابيّ الدلالة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com