الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤ -
٥٠:
٠٣ م +02:00 EET
الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء
كتب – محرر الأقباط متحدون
كشف الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالى الأسبق: أنه لم يكن فاعل فى الإجتماعات التنظيمية التى كان يتم الإعداد لها قبل 25 يناير، لكنه كان على تواصل مع الإجتماعات التى تعقدها حركة كفاية، وأشار عيسى أنهم كانوا على يقين أن نظام مبارك هش وكان هدفهم الأول والأساسى هو الوقوف ضد التوريث، لأن فكرة التوريث كانت مهانة للشعب المصري.
وهاجم عيسى خلال لقائه فى برنامج "أيام فارقة" جمال مبارك، ووصفه بأنه "بارد مالوش شعبية"، لذا كان من السهل إستقطاب الناس ضده.
وأشار عيسى أن جماعة الإخوان رفضت المشاركة فى الثورة منذ بدايتها ورفضت التوقيع على البيان الذى أصدرته حركة كفاية ضد التوريث، كما رفضت الهجوم على جمال مبارك وشعارات يسقط حكم العسكر، وكانوا مستعدون لتأييد نجل مبارك فى الانتخابات الرئاسية مقابل الحصول على بعض الإمتيازات لصالحهم.
وأكد عيسى خلال حواره أنه لولا وقوف القوات المسلحة بجانب الثوار لما نجحت ثورة 25 يناير.
وفيما يتعلق بسيطرة الإخوان على الميدان خلال الثورة، قال عيسى أنه فى اليوم الذى حضر فيه الشيخ القرضاوى إلى الميدان دب الفزع فى قلبه وشعر أن الإخوان وقتها امتلكوا زمام الميدان.
واتهم عيسى، حركة حماس الفلسطينية بقتل الثوار عن طريق القناصة يوم 28 يناير، متهمًا في الوقت نفسه جماعة الإخوان بإقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة، وحرق مبنى الحزب الوطني المنحل.
وأشار نائب رئيس الوزراء أنهم عرفوا حقيقة الإخوان من بعد يوم 28 يناير لكن كان هدفهم وقتها هو نجاح الثورة وإسقاط نظام مبارك وبالتالى اعتبرنا أن أفعال الإخوان العدائية هى مجرد تجاوزات مقبولة فى إطار الثورة، لكن مع مرور الوقت تكشفت الحقائق.
واستنكر عيسى رفع البعض لشعار "يسقط يسقط حكم العسكر" مؤكدا أن هذا الشعار مهين ويرفضه كرجل ناصرى يؤمن بأن الجيش دائمًا فى قلب الحركة الوطنية ، وأشار عيسى أن غالبية الشباب التى شاركت فى الثورة على الرغم من نبل أهدافهم إلا أنهم أكثر ابناء مصر تخلفًا فى الناحية السياسية، ورؤيتهم السياسية محدودة للغاية.
وعلى جانب آخر اتهم عيسى من القوى الثورية التى اجتمعت لتأييد مرسى فى فندق "فيرمونت" بأنهم ارتكبوا خطأ تاريخى، لكن الحمد لله أن الإخوان حكموا مصر لأن اسطورة الإخوان لم تكن لتسقط إلا إذا حكموا خاصة أن غالبية الناس كانت متعاطفة معهم.