الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤ -
٤٨:
٠١ م +02:00 EET
الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية
كتب – محرر الأقباط متحدون
أصدر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بيانا، اليوم، الأحد، أدان فيه الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرضت له قوة حرس الحدود بمدينة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، ما أسفر عن استشهاد 21 فردًا من قوات حرس الحدود، بعد هجوم عدد من المهربين عليهم بالأسلحة الثقيلة.
وأكد مفتي الجمهورية أن شهداء حرس الحدود الأبرار قد نالوا الشهادة وهم يقومون بواجبهم في حماية حدود الوطن ضد كل من أراد سوءً بمصر من مهربين ومخربين ومتسللين يسعون إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأوضح المفتي أن هؤلاء المجرمين المعتدين لم يراعوا حرمة الدماء في شهر رمضان، ولا يعرفون حرمة للنفس المسلمة، فهم مفسدون في الأرض، ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة، مطالبا قوات الجيش بفرض سيادة القانون والضرب بيدٍ من حديدٍ على كل من يحاول اقتحام حدودنا، مشددًا أن دماء الشهداء لن تضيع هباءً، وطالب بسرعة ضبط هؤلاء الجناة الآثمين ومحاكمتهم حتى يكونوا عبرة لكل من يحاول نشر الفوضى والعبث بأمن مصر.
وفي ختام بيانه تقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر شهداء حرس الحدود، كما تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد.