الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤ -
٣٧:
١٢ م +02:00 EET
الدكتور خالد مطاوع
كتب – محرر الأقباط متحدون
يقول الدكتور خالد مطاوع، أستاذ العلوم بأكاديمية السادات، إن كثيرين هزتهم فجيعة مقتل جنودنا البواسل شهداء الواجب أمس بكمين الفرافرة و مع سقوط قذيفة على نقطة معبر رفح و انفجار بورسعيد الذي أؤكد انه محدود للغاية و استهداف خط الغاز بشمال سيناء.
وأكد مطاوع أن كل ذلك لا يعتبر عمليات ذات تأثير أو تنم على وجود قوة لا يستهان بها بقدر ما هي عمليات متفرقة في نفس التوقيت أو بفارق ساعات قليله لتحقيق مكاسب معنوية في صفوف الإرهاب تقابلها خسائر معنوية بحجم اكبر في صفوفنا يعتمدوا عليها في إثارة الرأي العام.
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أن كل ذلك يأتي في إطار مخطط تديره قوى عالميه يهدف إلى إثارة المنطقة و هدم الرمزية العسكرية بهدف تمكين قوى التكفيريين من خلق كيانات جغرافيه تستوعبهم حتى لو كانت على حساب امن و استقرار دول المنطقة و بالتالي تصبح هذه الكيانات بمثابة ارض الميعاد للتكفيريين من كافة جنسيات العالم و رشح لهذه الكيانات العراق و اليمن و ليبيا بدلا من سيناء بعد 30يونيو و بذلك ينشغل الجيش المصري بالحدود الغربية.
وأشار إلى أن كل ذلك سيؤدى في النهاية لخلق مذهب ثالث بالمنطقة تحت مسمى مذهب الصحوة و إحياء الخلافة أو إحياء الشريعة، يقف أمام المذهب السني الكلاسيكي و المذهب الشيعي بما يشعل حرب مذهبيه طائفيه بالمنطقة لا يطفئها إلا تقسيم المقسم و تجزئة المجزأ.