أدانت الرئاسة الفلسطينية حملة التشويه والتشكيك التى تشنها بعض الجهات المشبوهة حول صلاحية المساعدات التى قدمها الشعب المصرى وقواته المسلحة بصفة عاجلة لإغاثة شعب فلسطين فى غزة، فيما أكد مصدر عسكرى مسئول أن المساعدات التى قدمتها القوات المسلحة إلى قطاع غزة، سواء من الأغذية أو الأدوية، من إنتاج مصانع القوات المسلحة، التى يشرف على جودتها خبراء متخصصون.
ونفى المصدر ما تردد عن وجود أدوية فاسدة ضمن هذه المنتجات، موضحاً أنها محاولة لتشويه دور مصر فى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين. ولفت إلى أن هذه المساعدات هى نفس نوع السلع التى تقدمها القوات المسلحة لدعم الشعب المصرى وبصفة خاصة لسكان المحافظات النائية. من جانبه، استنكر المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، أمس، أهداف هذه الحملة المشبوهة التى تحاول النيل من سمعة مصر والعلاقات المصرية - الفلسطينية. وأكد الناطق الرسمى: «نعرف كل المعرفة أن هذه المساعدات المصرية هى جزء من التجهيزات التى كانت تعدها القوات المسلحة المصرية لتوزيعها فى منافذ التوزيع على الشعب المصرى داخل مصر بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهى حديثة التجهيز والتخزين وبنفس النوعية التى يستهلكها الشعب المصرى». كانت صفحة «شبكة قدس الإخبارية»
قد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مقطع فيديو يوضح الحالة السيئة للسلع الغذائية. ونقلت الصفحة عن مركز التموين فى غزة إتلافه كميات كبيرة من المساعدات؛ لأنها منتهية الصلاحية وتوجد حشرات فى بعضها، بحسب الصفحة.