ميحط | الخميس ٢٠ فبراير ٢٠١٤ -
٤٠:
٠٣ م +02:00 EET
البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان
أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الخميس إن الكنيسة الكاثوليكية ينبغي أن تتعامل مع أنماط الحياة العصرية المنبوذة في عقيدتها بطرق “ذكية وشجاعة ومليئة بالحب”.
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد جاءت تعليقات البابا في مستهل اجتماع يستمر يومين للكرادلة لمناقشة قضايا مثيرة للجدل مثل النهج الصحيح بشأن الكاثوليك الذين يتطلقون ويتزوجون مرة أخرى ، واستخدام وسائل منع الحمل وممارسة الجنس قبل الزواج وزواج المثليين.
وقال فرنسيس “سوف نسعى لتعميق الأصول الدينية المتعلقة بالأسرة وتوضيح الممارسات الرعوية التي يتطلبها وضعنا الحالي” ، رافضا التعامل مع كل قضية على حدة للالتفاف على تعاليم الكنيسة”.
وفي بيان منفصل ، عارض البابا بوضوح القتل الرحيم ، وذلك بعد أيام من إلغاء بلجيكا لكافة القيود المتعلقة بالسن في هذه الممارسة ومن ثم إجازة القتل الرحيم للأطفال المصابين بمرض عضال - وهي أول دولة تفعل ذلك .
وقال فرنسييس في رسالة إلى الأكاديمية البابوية من أجل الحياة إن “تدهور الصحة أو الإعاقة لا يعد أبدا سببا وجيها للاستبعاد ، أو أسوأ من ذلك للقضاء على شخص”.
وفي وقت سابق هذا الشهر ، أشارت دراسة على مستوى العالم أجريت لصالح قناة “يونيفيجن” التليفزيونية الأمريكية إلى أن معظم الكاثوليك يعارضون التعاليم المتعلقة بالطلاق والإجهاض ووسائل منع الحمل ، ولكنهم يؤيدون ضرورة منع زواج المثليين.
أجرى أساقفة في أنحاء العالم دراسات مماثلة بين الكاثوليك الطبيعيين ، للإعداد لمناقشات أكثر شمولا حول حياة الأسرة من المقرر أن تجرى في تشرين أول/أكتوبر المقبل في الفاتيكان. وأعلنت نتائج الدراسات في بعض الدول مثل ألمانيا .
وأفاد المؤتمر الأسقفي الألماني بأن “البيانات الصادرة عن الكنيسة بشأن العلاقات الجنسية قبل الزواج ، وبشأـن الشذوذ الجنسي ، وبشأن هؤلاء المطلقين والذين تزوجوا مجددا ، وبشأن منع الحمل لم تقبل أبدا بشكل عملي ، أو أنها مرفوضة علنا في الغالبية العظمى من الحالات”.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.